أوضح الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي، الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا، أنه بناء على توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع، ومتابعة معالي وزير التعليم، وتحقيقاً لطموحات وتطلعات قادتنا في المملكة، فقد تم وضع خطة عاجلة لمضاعفة أداء الملحقية، وتحقيق رسالتها نحو الطلاب، وتعزيز سبل التواصل العلمي والتربوي والثقافي مع من تقع مسؤولية الملحقية نحوه. وقد تم تطوير العمل الإداري داخل الملحقية، ووسائل التواصل المباشر مع الطلاب. وأضاف: ونتطلع في المرحلة القادمة في الملحقية إلى مزيد من التطوير والارتقاء بعمل الملحقية، وبخاصة في الجوانب الثقافية، وتعزيز التواصل، وعقد الشراكات والتعاون بين الجامعات والمعاهد الماليزية ونظيراتها في المملكة، والاستفادة بما يوجد لدى الجانب الماليزي في دعم النهضة والتطوير في المملكة العربية السعودية، خاصة بعد دمج وزارتي التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي. وأكد الحارثي أن ما تم إنجازه خلال المدة السابقة في الملحقية إنما هو عمل تعاوني وتكاملي، اشترك فيه العديد من الجهات والمسؤولين والرجال الأوفياء المخلصين داخل وخارج الملحقية. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا أنه تم استحداث وحدة مستقلة تحت اسم «وحدة شؤون التصديقات والعقود والمنح»، وتم الاستغناء عن الأرشفة الورقية، واستعيض عنها بالحفظ الإلكتروني، وقد بلغ عدد المنح (101) منحة للالتحاق بالجامعات السعودية، وبلغ عدد الشهادات التي تمت المصادقة عليها (2349) شهادة، وعدد المتعاقدين الأكاديميين نحو (33) متعاقداً، فيما بلغ عدد عقود العمل في القطاع الخاص (1018). وأضاف د. الحارثي بأن عدد الأنشطة في شؤون التصديقات والمتعاقدين والمنح الدراسية بلغ خلال الفترة من 1/ 6/ 1435ه حتى 9/ 5/ 1436ه كالآتي: عدد التصديقات الإجمالية (976)، المبتعثين (92)، الدارسين على حسابهم الخاص (92)، الجهات الأخرى «عقود عمل في القطاع الخاص» (819)، العقود (33). وتطرق الحارثي إلى أعداد الطلاب البالغ مجموعهم (171) طالباً، فيما بلغ مجموع الطلاب في الملحقية (1035) طالباً. واختتم الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور الحارثي بأن الملحقية تقوم بدراسة شاملة لتقييم الجامعات الماليزية والتعليم العالي في ماليزيا، بإشراف الملحق الثقافي وفريق عمل.