زار مؤخرا عدد من الوفود الممثلة لعدد من الجامعات الماليزية مقر الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا وسط العاصمة كوالالمبور، حيث استقبل الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي وفد جامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) برئاسة البروفيسور نور الدين بن يحيى مدير شؤون الطلاب الوافدين بالجامعة وبرفقته عميد كلية رزاق الماليزية البروفيسور أول الدين محمد. وقدم الحارثي نبذة مختصرة من خلال عرض مرئي عن أهداف الملحقية الثقافية بماليزيا في مد جسور التواصل العلمي والثقافي بين البلدين وتذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب المبتعثين انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين و توجيهات وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل. ومن جهتهم تحدث الضيوف عن عمق العلاقات التي تربط البلدين في كثير من المجالات وخاصة الثقافية وعن اتفاقيات التعاون في المجال الاكاديمي بين الجامعات الماليزية والجامعات السعودية، واشاروا إلى وجود عدد من الكفاءات والمحاضرين في جامعات البلدين في إطار التبادل الاكاديمي. ومن جانب آخر استضافت الملحقية الثقافية رئيس جامعة ملايا (UM) الماليزية البروفيسور محمد أمين جلال الدين، وعميد أكاديمية الدراسات الإسلامية البروفيسور داتو ذو الكفل محمد يوسف، وعددا من المسؤولين الاكاديميين ورؤساء الأقسام ومديري الوحدات الإدارية في الجامعة، وتم استقبالهم بإقامة عدد من الأنشطة وعرض نماذج مشرفة لقصص نجاح المبتعثين في ماليزيا جسدها عدد من الطلاب المبتعثين، كما عرضت مشاريع تخرجهم ونماذج من رسائلهم العلمية التي تحرص الملحقية الثقافية على عرضها في مقر الملحقية تفاخرا وتباهيا بما حققه ابناؤها الطلاب الدارسون في مختلف الجامعات الماليزية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي في حديثه ل«عكاظ»: نحرص كل الحرص على استغلال هذه الزيارات في اعداد برامج مميزة للاسهام بشكل اكبر في انجاح انشطتنا الثقافية ويإتي ذلك حرصا منا على دعم وتطوير العلاقات مع المؤسسات التعليمية والثقافية في ماليزيا. وتحدث الحارثي عن نتائج مثل هذه الزيارات لمقر الملحقية، بالتأكيد على وجود تجاوب وتقدير في كل النقاط التي تم طرحها خاصة تلك التي تخص الطالب السعودي من قبل إدارة الجامعة التي وعدت بتسهيل الاجراءات وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء الطلاب السعوديين وتعكر مناخهم العلمي واجوائهم الدراسية خاصة ما يتعلق بأمور وإجراءات الاقامة والتي تتعلق بإدارة الهجرة والجوازات. وفي نهاية الزيارة تم التقاط الصور التذكارية وتبادل الهدايا والاصدارات الثقافية المختلفة.