لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون في حوادث أمنية متفرقة في العاصمة العراقيةبغداد أمس الأربعاء. وأوضح مصدر أمني عراقي انفجار عبوة ناسفة قرب مطعم شعبي في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي بغداد، مما أدى إلى مصرع شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف المصدر: «كما قتل شخصان وأصيب تسعة آخرون في انفجار مماثل قرب سوق لبيع الفواكه والخضار في منطقة العامرية غربي بغداد». كما قتل مختار في إحدى القرى بانفجار عبوة لاصقة بسيارته لدى مرورها في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد. إلى ذلك قتل وأصيب 44 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابي، بينهم قياديون أجانب، بثلاث ضربات جوية استهدفت تجمعات ومقرات وأوكارًا تابعة للتنظيم في محافظة الأنبار غربي العراق، حسبما أفادت خلية الصقور العراقية أمس الأربعاء. كما نفذت القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات الأنبار عملية استباقية في منطقة الجرايشي شمالي الرمادي، أسفرت عن تفكيك 35 عبوة ناسفة والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة. من جانبها أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية مقتل 21 داعشيًا بضربة جوية استهدفت أوكارهم غرب محافظة الرمادي، كما تدمير أربع عجلات، بينها اثنتان مفخختان تابعة لهم. كما أعلنت القيادة المذكورة في بيان منفصل أمس مقتل 17 داعشيًا بينهم انتحاريون بضربة جوية في منطقة حصيبة الشرقية بالرمادي. في ذات السياق أفاد مصدر في وزارة البيشمركة الكردية أمس الأربعاء مقتل 12 من قوات البيشمركة بهجوم شنه تنظيم داعش جنوب غرب الموصل400 - كم شمال بغداد -. وقال المصدر: إن عناصر داعش هاجمت قضاء مخمور - 90 كم جنوب غرب الموصل - من عدة محاور وقتلت نحو 12 من قوات البيشمركة وأصابت ثلاثة آخرين خلال الهجوم الذي استخدمت فيه عناصر داعش قذائف الهاون ضد البيشمركة. وأوضح المصدر أن قصف التنظيم طال مناطق عدة في القضاء المذكور، مشيرا إلى أن قوات البيشمركة ردت على الفور وقتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش وأجبرته على الانسحاب باتجاه مناطق جنوب الموصل. وعلى صعيد آخر، قتل وأصيب 45 مدنيًا بقصف التحالف الدولي المكثف الذي طال مدينة الموصل خلال الليلة الماضية بحسب مصدر أمني في شرطة نينوى. وقال العميد محمد الجبوري إن نحو 22 مدنيًا قتلوا بينهم أطفال ونساء وأصيب 23 آخرون بقصف استغرق ثلاثة ساعات متتالية على أحياء الفيصلية، والدركزلية، ومنطقة سوق النبي يونس، وباب الطوب والنبي شيت والعكيدات وباب الجديد وسط الموصل. وأشار الجبوري إلى أن التحالف الدولي كثف القصف الجوي على المدنيين العزل بعيدًا عن أوكار تنظيم داعش ما ولد استياءً كبيرًا جدًا بين المواطنين.