في إطار دعم مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية للفنون في منطقة الخليج والشرق الأوسط قامت المبادرات باطلاق مسابقة الهم وإبدع لعام 2013م. وقد تم إجراء مقابلات مع 32 من الفنانين الخليجيين الواعدين تمهيداً لمشاركتهم في مسابقة «أبدع وألهم» للعام الحالي 2013، حيث جرت المقابلات في كل من دبي والرياض وجدة والدوحة. وتم اختيار 11 فائزين من كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر تقديراً لاستجابتهم المبتكرة وتفاعلهم مع موضوع المسابقة للعام الحالي، وهو «الفن الجماهيري: إعادة ابتكار مجتمعك». وقد تم رصد جائزة للفائزين تتمثل في رحلة إلى لندن ويوركشاير في أغسطس 2013 للتعرف على المشهد الفني الجماهيري المزدهر في المملكة المتحدة، والتعاون مع فنانين ورعاة وصانعي أفلام محترفين بهدف تطوير مهاراتهم في القيادة والاتصال والابداع. وقال فادي جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية معلقاً، «يشرفنا ويسعدنا أن نشهد هذا العدد من الموهوبين الخليجيين يتحدون أنفسهم في هذه المسابقة، ومن المؤكد أن دعم مثل هذه المبادرات هو جزء صميم من رسالة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وذلك بهدف رعاية مستقبل هؤلاء الفنانين الشباب وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم من خلال اكتساب خبرات جديدة تمكنهم من نقل ما تعلموه وبالتالي الإسهام في إثراء مجتمعاتهم عند عودتهم إلى بلدانهم.» وأشارت الأستاذة زين زيدان مديرة المبادرات الفنية والثقافية في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية إلى أن هدف هذه المبادرة المبتكرة التي تدخل عامها الثالث بالتعاون مع ذا كروس واي فاوندايشن هو التعرف على الموهوبين بمنطقة الخليج وتسويقهم، وتمكين الفنانين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في مجتمعاتهم عند عودتهم إلى بلدانهم. وتهتم مسابقة «ألهم وأبدع» بتقديم مبادرات فنية وتعليمية للشباب بمنطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة. وقامت كل من مبادرة «أدج أوف أرابيا» ووقف أمير ويلز لتجديد المباني الأثرية بتأسيس هذه المؤسسة التي تهتم بتنظيم رحلات مبتكرة بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط، وكذلك تنظيم ورش عمل وتطوير مناهج تعليمية للمدارس والجامعات. يقول ستيفن ستابلتون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ذا كروس واي فاوندايشن»، «من المؤكد أن تطوير المجتمعات من خلال الفن قد أصبح موضوعاً شيقاً بشكل متزايد في منطقة الخليج، وهذا ما جعلنا نوجه التحدي للمتقدمين لتقديم أفكارهم لوضع حملة ترويجية مبتكرة تلهم مجتمعاتهم وتحدث أثراً إيجابياً في بيئتهم.»