لاقت أصداء فوز الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني أمس في عدة عواصم غربية بإعلان الاستعداد للعمل مع الرئيس الجديد في وقت سارعت المعارضة السورية الى دعوة روحاني الى إصلاح موقف بلاده من النزاع في سوريا. وأكدت الولاياتالمتحدة استعدادها للتعاون (مباشرة) مع ايران فيما دعت بريطانيا روحاني الى (وضع ايران على سكة جديدة) وخصوصاً عبر(التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني). أما فرنسا فأعلنت على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس انها اخذت علما بانتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران وهي مستعدة للعمل معه وخصوصا حول الملف النووي وانخراط ايران في سوريا. كذلك أعربت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو عن امل ايطاليا بعد في تطوير علاقات ثنائية وحوار بناء بين ايران والمجتمع الدولي. من جانبه دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان روحاني الى إصلاح موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد. غير ان الخارجية الاسرائيلية قللت من دور الرئيس الايراني المنتخب . روحاني الذي يعتبر معتدلاً مؤكدة ان سياسة ايران النووية يحددها المرشد الاعلى علي خامنئي. من جانبه اعتبر وزير الدفاع المدني الاسرائيلي جيلاد ايردان ان فوز حسن روحاني برئاسة ايران قد يحمل نتائج سلبية بالنسبة لإسرائيل من خلال تخفيف الضغوط الدولية على البرنامج النووي الايراني. كما اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ان الاتحاد (عازم)على العمل مع روحاني حول الملف النووي لبلاده. وقالت آشتون في بيان «تمنياتي لروحاني بالنجاح في تشكيل حكومة جديدة وفي مسؤولياته الجديدة انا ما زلت عازمة بقوة على العمل مع القادة الايرانيين الجدد من اجل التوصل سريعاً الى حل دبلوماسي للمسألة النووية.