يقول بعض النقاد إن القصيدة المفتعلة أو قصيدة النظم التي يذهب الشاعر لكتابتها وقت ما يشاء دون هاجس شعر ملح تأتي خالية من الروح ومن ثم الإقناع والتأثير والبقاء، ولكن بعض الشعراء أو القليل منهم على رأي نقاد آخرين يستطيعون استدعاء الشعر وقت مايشاؤون بل قد لا تخلو قصائدهم من سبك جميل وصور مدهشة يصعب على الكثير من المتابعين اكتشاف أنها قصيدة نظم. ولكن الشاعر الحقيقي وإن امتلك القدرة على الحرفية الكاملة لكتابة قصيدة مقنعة لا يُقدم على مثل ذلك الفعل لرفضة التدليس أولا على نفسه التي ستحاسبه قبل غيرها على ما أقدم عليه ولو لم يكن الأمر كذلك لما رأينا من يهجره الشعر ربما لسنوات وكأنه لايعرف من الشعر إلا الاسم وربما تمنى أن يكتب بيتا وعز عليه ذلك إلا بعد جهاد طويل. وقد يمنع الشاعر _وهذا شيء حميد_من كتابة القصيدة أو التباعد بين كتابة نص وآخر تطور وعيه وأدواته وعدم قبوله بكتابة القصيدة المقنعة لذوقه أولا فذوقه الآن غيره في ماسبق ولأنه يحترم الشعر والمتابع ويدرك أن المسألة ليست مجرد نص يُدفع به أي جريدة لينفي غياب صاحبه. وقفة- لخلف المشعان: الشعر بوح وهاجسي يكره البوح وشلون يلقى كاره البوح راحة الطعنه اللي حاولت تاخذ الروح ماخلت بصدر الشمالي مساحة ياضيقةٍ صارت معي وين ماروح بعض الصراحه منك توجع صراحة لكن حبيبك ماتعود على النوح ياخفّ جرحك بين باقي جراحه بعض الجروح نحبها لوهي جروح يسعد مسا جرحك ويسعد صباحه مسموح لو توجع خطاياك مسموح حكم الخطايا منك فيني مباحة [email protected] تويتر alimufadhi