كد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أنّ المبادرة المطروحة لإنهاء الأزمة الراهنة في مصر، صاغتها مجموعة من الشباب الذين شاركوا في الثورة وأشفقوا على ما يحدث حاليًا في مصر. وقال الطيب إنّ المبادرة هدفها «وقف الجموح الذي طال حياة بعض المصريين». مشيراً إلى أنه ينبغي ألاّ نتردد لحظة في إدانة العنف، كما ينبغي عدم إقصاء أي طرف من العمل السياسي. وأضاف الطيب ، في بيان ألقاه خلال اجتماع مع رموز سياسية وممثلي الكنائس في الأزهر ، أنّ المبادرة تعتمد على 4 بنود تتمثّل في قدسية الدماء والأعراض وتحريم الاعتداء عليها، والتنوُّع والتعدُّد هما الأساس، ودعوة المنابر الإعلامية والفكرية والدينية إلى نبذ العنف والدعوة إلى النّهج السلمي، وأخيراً اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات. كان لقاء عقد أمس الخميس بمشيخة الأزهر برئاسة الطيب وحضور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وقيادات الإخوان المسلمين، وجبهة الإنقاذ الوطني، وبينها محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، كما حضر اللقاء عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وممثلون للأحزاب السلفية، والداعية محمد حسان.