رد عضو البرلمان اللبناني النائب عقاب صقر على ما سُرِّب من تسجيلات بصوته وصفها ب»المزورة والمجتزأة»، اتهمته بأنه يتاجر بالسلاح، ويدعم الثوار السوريين بالذخائر والعتاد. وقال في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول : إن التسجيلات مزورة ومجتزأة، وعرض للتسجيلات الأصلية كاملة. مؤكداً أن كل ما كان يقوله على الهاتف لمعارضين سوريين كان محاولة لإخلاء اللبنانيين المخطوفين لدى فصيل معارض سوري. ولفت إلى أنه تم سرقة تسجيلات له تتجاوز مدتها 500 دقيقة، إضافة إلى صور له من جهاز كمبيوتر. واتهم الرئيس بشار الأسد والنائب ميشال عون والمدير العام السابق للأمن العام جميل السيد ووسائل إعلام سورية وأخرى تابعة لقوى 8 آذار بأنهم أرادوه «جثة هامدة»، معتبراً أن هؤلاء الجثة الأخلاقية والسياسية والأدبية اليوم، معتبراً أن هذه التسجيلات التي فضحها هي أم الفضائح في التاريخ، وستكون أكبر فضيحة سياسية أخلاقية تدين من قام بها. وقال: صورني التلفزيون السوري على أنني جثة هامدة، وسنرى من سيضعنا جثة هامدة في مكب النفايات، هل تساءل الأذكياء العباقرة لماذا هذه التسجيلات؟ ولماذا يتم طرحها بهذا الشكل المبهم؟ لماذا كل هذه الأمور الغريبة التي لا تنطلي على عقل سليم؟ التسجيلات فيها ثغرات كبيرة، والجميع لاحظها، ولا يمكن لأحد أن يصدقني. وأكد أن «التفاوض في التسجيلات كان حول المخطوفين في أعزاز، وأنا استمعت الى المطالب، ولم أتاجر بالسلاح، والتسجيلات الكاملة تؤكد ذلك». وأضاف «نعم، نحن نزود سوريا بحليب الأطفال، وهذا سلاح خطير؛ فالأسد يعطي الأطفال الدم، اعترف بأنني أرسلت خيماً وبطانيات للملمة عائلات سوريا، وهذا كان من تحريض وتمويل (المجرم) سعد الحريري والسعودية فحاكموهما».