هز ظهر أمس انفجار عنيف حافلة إسرائيلية تابعة لشركة «دان» في شارع الملك داوود وسط تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 21 إسرائيلياً وصفت جراح ثلاثة منهم بأنها خطيرة وفي حالة موت سريري وقالت مصادر اسرائيلية اخرى عن من المصابين خمس إصابات وصفت حالتها ما بين الخطيرة إلى متوسطة وبحسب القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي «فقد وقع الانفجار في حافلة تابعة لشركة «دان»بشارع شاؤول هميلخ في قلب تل أبيب دورها قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي «إن الجرحى حتى الآن يقدرون ب 21،منهم 3 أشخاص حالتهم خطيرة للغاية، وأضافت القناة أن الشرطة اعتقلت فتاة يشتبه في أنها من منفذي الحادث في منطقة رمات غان بالقرب من البورصة، ويقوم خبراء المتفجرات بفحصها تحسبا لوجود عبوات ناسفة معها، ولم يشر حتى الآن إلى هويتها.. كما يجري البحث عن فتاة أخرى يشتبه في أنها شاركت في تنفيذ الحادث وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن الشرطة الاسرائيلية ان شخصين ألقيا عبوة ناسفة داخل الحافلة ومن ثم فرا من المكان باتجاهين مختلفين، وأن الشرطة في وقت لاحق اعتقلت مشتبها واخضعته للتحقيق وطلبت الشرطة الاسرائيلية من الناس في الشارع عدم الاقتراب من مكان الانفجار خوفا من تفجر عبوات ناسفة، فيما حلقت فوق المكان طائرة مروحية للمساعدة في البحث عن ملابسات الحادث. وقالت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية: «إن العملية وقعت بالقرب من وزارة الجيش الاسرائيلية، وتم تشديد الحراسة على المبنى ومنع الجنود من الخروج من مقر الوزارة ونصبت الشرطة الاسرائيلية الحواجز العسكرية في المنطقة المحيطة بالانفجار وكافة الشوارع في مدينة تل أبيب وتقول الشرطة الإسرائيلية:» إن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير والتي لم يعرف حجمها بعد ليست كبيرة وأن الانفجار الناتج عنها لم يؤد الى تدمير الحافلة بشكل كبير على غرار العمليات التي كان ينفذها فدائيون فلسطينيون خلال السنوات الماضية. وبعد سماع نبأ انفجار الحافلة الاسرائيلية عمت فرحة عارمة أجواء قطاع غزة، وسُمعت أصوات طلقات نارية ابتهاجا بالعملية، كما استخدمت حركة حماس والفصائل الفلسطينية مكبرات الصوت للإعلان عن مباركة العملية، وسمعت التكبيرات تنطلق من مآذن المساجد في مدينة غزة.