استشهد طفل فلسطيني في غارة إسرائيلية تزامنت مع الإعلان عن التوصّل الى اتفاق الهدنة البارحة. ليرتفع بذلك عدد شهداء اليوم الثامن والأخير لعملية «عمود السحاب» إلى 21، واجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 160 شهيدا وأكثر من 1200 جريح. في حين أصيب 15 اسرائيليا على الأقل بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة في انفجار في حافلة بوسط تل أبيب. وأفادت خدمات الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أن الطفل نادر أبو مغصيب (14 عاماً) استشهد وأصيب مسن بجروح في غارة إسرائيلية على شرق دير البلح بعيد الإعلان عن اتفاق الهدنة وقبيل سريانه. وكانت أوضحت في وقت سابق أن خمسة فلسطينيين بينهم شقيقان قتلوا في غارة على منزل سعدي أبو إكميل في منطقة المغراقة، ما أدى الى استشهاده مع شقيقه أحمد، وكل من نضال أبو رياض ورامي عبيد ومحمد سلامة أبو عطوي. كما استشهد كل من عبدالله خلف حسين ومحمد كامل أبو عدوان والطفلة ريهام النباهين (4 سنوات) في غارة على مخيم النصيرات، والطفلة عبدالرحمن نعيم (عامان) في غارة على برج نعمة بغزة. وكذلك اسشهد ثمانية فلسطينيين في غارات في وقت سابق، إذ استشهد ثلاثة فلسطينيين هم طلال العسلي وابناه أيمن وعبير في غارة على بيت حانون. فيما اسشهد رابع في غارة استهدفت مخيم النصيرات. واستشهد الطفل محمود أبو خوصة (13عاماً) في غارة على شارع النفق. واستشهد كذلك المسن إبراهيم أبو نصر (80 عاماً) وحفيدته الطفلة أميرة أبو نصر (14 عاماً) في غارة استهدفتهما. كما توفي الطفل أحمد عوض أبو عليان (15 عاماً) من بلدة بني سهيلا متأثراً بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أيام. وكان مصطفى عوض أبوحميدان وعبدالله عسلية استشهدا في غارات إسرائيلية في وقت سابق. وفي اسرائيل أعلن المتحدث باسم خدمات الطوارىء زاكي هيلير عن جرح 15 اسرائيليا على الأقل بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة في انفجار في حافلة وسط تل ابيب أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري ان خلفية وظروف الانفجار ما زالت غير واضحة. لكن تقارير أفادت أن عبوة ناسفة ربما تركها أحد الأشخاص في الحافلة استخدمت في الانفجار الذي أدى الى تحطيم نوافذ الحافلة التي كانت تسير في شارع قريب من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.