صنعاء – الجزيرة – عبدالمنعم الجابري: بدأت النيابة الجزائية المتخصصة في العاصمة اليمنية التحقيق مع عشرة إرهابيين على ذمة حادثة التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من مائة جندي من قوات الأمن المركزي عشية الاحتفال بذكرى عيد الوحدة اليمنية يوم 21 مايو الماضي. وقالت مصادر رسمية إن النيابة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة وجرائم الإرهاب بدأت التحقيق مع المتهمين تمهيداً لمحاكمتهم بعدما استكملت أجهزة الأمن إجراءات جمع الاستدلالات . وكان ما يقرب من ثلاثمائة جندي من قوات الأمن المركزي في اليمن سقطوا بين قتيل وجريح في واحدة من أبشع عمليات التفجير الانتحارية التي تنفذها عناصر تنظيم القاعدة في اليمن أثناء مشاركتهم في بروفات استعراضية استعداداً للاحتفال بالذكري ال 22 لقيام الوحدة اليمنية. من جهة أخرى ضبطت أجهزة الأمن في صنعاء عددا من سائقي الدراجات النارية المشتبهين بتنفيذ عمليات اغتيال طالت عدد من ضابط الأمن والمخابرات في اليمن .. وقالت مصادر أمنية في صنعاء إن سلطات الأمن اليمنية تواصل تعقبها لعدد آخر من الأشخاص المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة مستخدمين الدراجات النارية وذلك بناء على معلومات تحصلت عليها من خلال التحقيقات التي تمت من العناصر التي تم القبض عليها. في غضون ذلك أصيب جندي من أفراد حراسة القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء بجراح بليغة جراء اطلاق النار عليه من قبل مسلح يوم أمس الأول السبت. وقالت المصادر إن مسلحاً أطلق النار على الجندي فيصل ناصر السعيدي وهو يؤدي خدمته ضمن أفراد حراسة إحدى بوابات القصر الجمهوري بصنعاء ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها الى المستشفى العسكري. وأضافت المصادر أنه تم القبض على الشخص الذي أطلق الرصاص على حراسة القصر الجمهوري بصنعاء وأحيل إلى التحقيق . مشيرة إلى أن هذه الحادثة وقعت في الوقت الذي كان أعضاء لجنة الحوار الوطني يعقدون اجتماعا داخل القصر الجمهوري.