رعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بحضور حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الندوة الدينية السنوية الثانية لشهر رمضان المبارك التي أقيمت في منتجع المملكة يوم الإثنين 22 رمضان 1432ه الموافق 22 أغسطس 2011م والتي ألقى خلالها الأستاذ أحمد الشقيري محاضرة بعنوان «المفهوم الأوسع لمبدأ الإحسان في جوانب الحياة المختلفة»، وسط حضور من المشايخ والمثقفين ورجال الإعلام ومنسوبي ومنسوبات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة والمكتب الخاص لسموه. كما تخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة. وتأتي الندوة الدينية السنوية الثانية في إطار اهتمام الأمير الوليد بن طلال بتكريس الوسطية التي يدعو إليها الإسلام، ورغبة سموه في إشاعة ثقافة الحوار ونشر قيم الاعتدال بين أبناء الثقافة الواحدة. كما رعى الأمير الوليد الندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك التي أقيمت أيضا في منتجع المملكة، والذي ألقى خلالها مدير عام قناة الرسالة المفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان محاضرة بعنوان «الحرية طريق الريادة»، وسط حضور من المشايخ. تخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة، أدارها الإعلامي عبدالله المديفر. وضمن هذا التوجه، أنشأ سموه في عام 2006م قناة «الرسالة» الإسلامية بهدف إيصال الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، ودعم القيم الإسلامية والإنسانية وجمع الأسرة العربية على برامجها التربوية الهادفة والمتنوعة. ولا يقتصر دور الأمير الوليد الثقافي على العالم العربي والإسلامي وحسب، بل لسموه دور رائد في بناء جسور التواصل بين الحضارات، ودعم سبل التفاهم والتسامح. كما يدعم سموه العديد من المشاريع التعليمية والثقافية حول العالم. 1. دعم برنامج الدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد Harvard والذي أطلق عليه اسم «برنامج الأمير الوليد للدراسات الإسلامية»، بمبلغ20 مليون دولار في 2005م. 2. في عام 2005م قدّم سموه هبة قيمتها20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU). 3. إنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس، بمبلغ 20 مليون دولار. 4. إنشاء مركز الدراسات الأمريكية والأبحاث (CASAR) في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) بمبلغ 5 ملايين دولار في عام 2004م. 5. في عام 2003م، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز الدراسات والبحوث الأمريكية، وهو الأول من نوعه في المنطقة بتمويل من الأمير الوليد. 6. معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية بمبلغ مليون يورو في عام 2003م. 7. في عام 2008م، قدم سموه هبة قدرها 8 ملايين جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University في بريطانيا لإنشاء مركز للدراسات الإسلامية. 8. في عام 2008م قدم سموه هبة قدرها 8 ملايين جنيه إسترليني لجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركز للدراسات الإسلامية. كما تنظم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية منتدى سنويا لمراكز الوليد بن طلال الجامعية لحوار الأديان بين الإسلام والغرب، بهدف الحفاظ على استمرارية النقاش وتقوية العلاقة بين مراكز الأمير الوليد، واستكشاف الإنجازات المختلفة لمراكز الأمير الوليد وللتنسيق حول فرص التعاون المشترك، والعمل بشكل جماعي واستراتيجي بين المراكز.