افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قاعة الوليد بن طلال الجديدة في الجامعة الأمريكية في القاهرة يوم الاثنين 29 ربيع الأول 1431ه الموافق 15 مارس 2010م ورافق سموه حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل ووفد من مؤسسة الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة. وقام باستقبال الأمير الوليد وحرمه كل من السيد ديفيد ارنولد رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة (AUC) وحرمه السيدة شيري ارنولد نائبة رئيس مجلس الأمناء والسيد معتز الألفي نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتورة ليسا اندرسون والدكتور عمر سلامة مستشار والسيد كين مانوتي نائب الرئيس والسيدة ماري اسكندر نائب الرئيس المشارك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية سعادة الأستاذ هشام ناظر وحرمه. وقد ألقى سمو الأمير كلمة خلال حفل افتتاح قاعة الوليد بن طلال الجديدة لجمهور رفيع المستوى وأكاديميين، ومن ثم تم قص الشريط، وبعد ذلك قام سمو الأمير بجولة في القاعة. هذا وقد عقد مؤتمر صحفي في قاعة السيدة الأولى سوزان مبارك وحضره عدد من أعضاء الإعلام المصري. وفي عام 2003م، تبرع الأمير الوليد بن طلال بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكيةبالقاهرة AUC لتمويل انشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، وهو الأول من نوعه في المنطقة والذي يموله الأمير الوليد. ويضم المبنى الجديد الذي أقيم بالحرم الجامعي أقسام الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وقاعات للمحاضرات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس. كما يضم المبنى أيضاً مركزاً متخصصاً في الدراسات والبحوث الأمريكية. ويقدم المركز دراسات منهجية علمية، واكاديمية عن المجتمع الأمريكي، وتاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، والسياسات الأمريكية سواء الداخلية أو الخارجية عبر التاريخ، والعلاقات العربية - الأمريكية. كما وفر المركز المراجع العلمية اللازمة للباحثين والطلاب في هذا المجال. بالاضافة إلى دور سموه الرائد في بناء جسر تواصل بين الحضارات وماله من دور في التنمية الاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح. يقوم سمو الأمير أيضاً بدعم العديد من المشاريع التعليمية والثقافية حول العالم، ففي عام 2005م قدم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي (CMCU) و20 مليون دولار لجامعة هارفارد Harvard لدعم برنامج الدراسات الإسلامية والذي أطلق عليه اسم «برنامج الأمير الوليد للدراسات الإسلامية»، كما تبرع سموه بمبلغ 20 مليون دولار لانشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس، ومبلغ 5 ملايين دولار لصالح انشاء مركز الدراسات الأمريكية والأبحاث (CASAR) في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) ومبلغ مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة اكزتر Exeter البريطانية. وفي عام 2008، قدم سموه هبة قدرها 16 مليون جنيه استرليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة ادنبرة Edinburgh University في بريطانيا لانشاء مركزين للدراسات الإسلامية في الجامعتين.