قُتل ستة مدنيين أفغان في وقت مبكر أمس الخميس خلال عملية لقوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) في ولاية خوست شرق البلاد, حسبما أعلن الناطق باسم السلطات المحلية. ونظمت تظاهرة بعدما تم نقل جثث القتلى في أنحاء مدينة خوست. وقال المتحدث باسم سلطة ولاية خوست مبارز زدار إن «أستاذاً وطالباً وفتاة في ال 11 من العمر وثلاثة أشخاص آخرين قتلوا في العملية، كانوا مدنيين، أشخاص أبرياء». وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان أمس أن النزاع في أفغانستان أدى إلى مقتل أكثر من 1400 مدني خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2011 أي بارتفاع 15% عن الفترة نفسها من العام 2010. وبحسب الأممالمتحدة فإن 80% من الضحايا المدنيين سقطوا بين يناير ويونيو 2011 في هجمات المتمردين فيما قتل 14% في عمليات نُسبت إلى القوات الأفغانية أو الدولية. ولم تنسب مسؤولية مقتل ال 6 % الباقين إلى أي جهة. من جهة أخرى أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الخميس في ختام العرض العسكري التقليدي في مناسبة اليوم الوطني في 14 يوليو في الشانزيليزيه الجدول الزمني لانسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان الذي كان أعلن عنه الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة إلى ذلك البلد بقوله إنه سيبدأ «اعتباراً من هذه السنة وسيمتد حتى 2013». إلى ذلك أعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل جندي فرنسي أمس خلال «اشتباك» في أفغانستان لدى مشاركته مع عناصر من الشرطة الأفغانية في عملية تفتيش في وادي الاساي بولاية كابيسا (شمال شرق كابول).