شاركت اليابان لهذا العام في مهرجان الجنادرية 26 كضيف شرف، حيث يقدم الجناح الياباني ثقافته وحضارته للزوار من خلال التراث، والحياة المعاصرة، والقيم، والتكنولوجيا وتعرض اليابان في جناحها وجوهاً من ثقافتها وحضارتها وعاداتها وتقاليدها نحو ما يزيد على ثلاثمائة عام قبل الميلاد. وكان الزوار قد تفاجأوا حينما رؤوا التقنيات الحديثة التي عرضها الجناح حيث اعتمد الجناح على الثقافة التقليدية وصناعات التكنولوجيا الجديدة والثقافة الحديثة والألعاب التلفزيونية والأزياء الشعبية. وكان المعرض قد أُعد بدعم وتعاون الشركات اليابانية وغيرها من المنظمات التي تشترك في نَهْج وحماس الحكومة اليابانية (سفارة اليابان في المملكة العربية السعودية)، ليكون تمثيلاً للإنتاج الشامل ل»القوة اليابانية» تحت مظلة «اليابان الساحرة». وكان المعرض قد ترك ذكريات وانطباعات إيجابية من الزوار عن اليابان. حيث تنوعت أفكاره ما بين تنوع وثراء في اليابان (حققه الانسجام)، والإبداع في الحياة اليومية الناس والمنتجات والحياة اليومية في اليابان الحديثة (معرض نمط الحياة في اليابان)، وكذلك التقنيات اليابانية التي تقدم الثراء والراحة (ليابان الأصل)، بالإضافة إلى الطبيعة والتاريخ والثقافة التقليدية (أصول الشعب الياباني). وعن التقنيات الحديثة للمعرف فقد عرضت أكبر شاشة عرض في العالم يبلغ حجمها 152 بوصة بقيمة مليوني ريال التي أبهرت الزوار بالإضافة شاشات العرض العملاقة ثلاثية الأبعاد التي تثير الإعجاب والتي لم تصل إلى المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى قطاع المحركات والتي كان من ضمنها سيارة توكاي شلنجر التي تعمل بالطاقة الشمسية التي كانت قد تواجدت في كلية الهندسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. بالإضافة إلى السيارة الربورتية بالأنظمة البيولوجية حيث طورت نيسان السيارة الروبوتية بالأنظمة البيولوجية التي تطبق مناورات عالية الفعالية لتفادي الحوادث والمعتمدة على سلوك النحل من منطلق رؤية الشركة لتصميم «سيارة بلا تصادم» تتفادى العوائق مباشرة في مواقف يُعتبر فيها تجنب التصادم أمراً غير ممكن.حيث تعتمد على كاشف للمجال الليزري وهو عبارة عن حساس يلعب دور العين للمركبة والتي تستطيع بواسطتها الالتفاف أو تخفيف السرعة لتجنب التصادم بالعوائق والأجسام في محيطها.