هنأت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز الجميع بما تنعم به المملكة من تلاحم بين القيادة والشعب جاء ذلك خلال افتتاحها للمعرض الشخصي (من تجربتي الفنية) للفنان السوري عايش طحيمر والذي أقيم بصالة المركز السعودي للفنون التشكيلية بحضور عدد من التشكيليين وجمهور كبير حضر هذا المعرض، وقالت سموها في هذا المساء الجميل: أفتتح هذا المعرض وأنا مسرورة وبأمان واطمئنان وإننا أثبتنا بقدرة الله سبحانه وتعالى وليس بقدرة الإنسان أننا بلد الاستثناء وليس المماثل وواحة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والليلة أنا موجودة هنا في هذا المعرض أوجه رسالة جميلة وفنية أننا هنا نعايش الابتسامة والجمال في وطننا الحبيب وبهذه المناسبة أرى الأخ السوري الجنسية يعيش بيننا كمواطن سعودي يحس بالانتماء لهذا البلد ويتجلى ذلك فيما قدمه من أعمال فنية من تراثنا وثقافتنا ومن مناطق طبيعية بالمملكة وهذا دليل على أن هذا البلد الأمين يحتوي الكثير من الأمان والكثير من الجنسيات الذين يعيشوا بأمان وطمأنينة في بلد الأمان .. لذلك أرى في معظم لوحاته جمال المناطق الطبيعية بالمملكة وهذا ينم عن إحساس دفين بأن هذا البلد الأمين يحتوي الكثير من الآمال والكثير من الجنسيات الذين يعيشوا بأمن وأمان ويحسوا بالطمأنينة يمثلونها ويصورونها بهذه اللوحات الجميلة. وعن الحركة التشكيلية بالمملكة قالت سموها: بالنسبة لي عندما افتتحت عددًا من المعارض التشكيلية أرى أن الفن التشكيلي السعودي يحتاج إلى دعم من وزارة جديدة اسمها (وزارة الفنون) تتميز بأنها تختار وتنتقي المواهب الشابة التي يزخر بها وطننا الحبيب وترسم بها مستقبلاً ومنهجاً معيناً إسلامياً سعودياً بحد ذاته وليس تجريديا وتقليديا كما نراه بالساحة وأتمنى أن يكون لدينا وزارة معنية بهذا الشيء أو أن تكون جزءًا من الوزارة يوجد لها فرع قوي يدعمها بقوه ويفعلها وينشرها في العالم، أما التصريحات الصحفية التي نسمعها دائما ما هي إلا طمس للهوية السعودية بأن تخرج للعالم بهذه الصورة الجميلة نعم يوجد كثير من التقصير ليس من الفنانين فقط ولكن أيضا من المدارس التي لا توجد هنا لتعليم هذه الفنون بالطريقة الفنية البحتة وهي ليست حرام لأنها تمثل تراثنا وأصالتنا وطبيعتنا الجميلة. وعن معرضه قال الفنان عايش طحيمر: أشكر سمو الأميرة بسمة على تفضلها بافتتاح معرضي الشخصي الذي أقيمه في جدة لأول مرة وهو من تجاربي الفنية التي امتدت 30 عاما ويشمل المعرض 60 عملا تشكيليا جمعت فيه كل نماذج الفن التشكيلي. وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية لميس الحموي: المعرض جميل وما قدمه الفنان الأستاذ عايش من أعمال وتجارب فنية جديدة بحرفية ودقة يدعو للتأمل فهناك تنوع في الأفكار وفي الطرح والتقنية الفنية والأفكار الغريبة وهذا يثري الساحة الفنية. ثنائي الحوار في صالة تسامي من جانب آخر على صالة تسامي تمازج الإبداع الفني في ملتقى ثنائي الحوار لفنانات أبدعن في استخدام مواد الزجاج والخشب وكوّن بتلك الخامات أعمالاً مميزة أشاد بها مفتتح هذا الكرنفال التشكيلي مدير فرع وزارة الخارجية بجدة السفير محمد طيب وقد شارك في هذا المعرض كلٌّ من الفنانة فاطمة وارس والفنانة إيمان حلواني والفنانة خديجة متولي بأعمال في مجالات متعددة بخامات مختلفة حيث شاركت فاطمة وارس بأعمال فنية مستخدمة خامة الإيتان، وقالت: ثنائي الحوار أطروحة عرض تشكيلي تحمل نوعًا من الفنون البصرية ورؤية فنية جديدة تهدف إلى مخاطبة الجمال داخل النفوس الإنسانية وملامسة الحس الفني لديها وذلك بفكر مختلف وصياغة عصرية وبمواضيع تنوعت بين زخارف ونقوش وخط عربي وتراثيات حجازية تناولتها باستخدام خامة الإيتان كخامة رئيسية وتوليفها بعدد من الخامات المكملة والغرض من تقديم هذه الأعمال وما تحتويه من موضوعات لمتذوقي الفن خاصة وأفراد المجتمع عامة هو الوصول لحداثة الحاضر ومعاصرة التطور من خلال البحث في ذاكرة الأمس التي هي ماضينا العريق وتراثنا الأصيل وتقديمها بقالب تجريبي جديد، وقالت إيمان حلواني: أردت أن أقدم رؤية تشكيلية في المشغولات الخشبية بحلول فنية غير تقليدية من خلال حلول متعددة لنفس عناصر ومكونات العمل الفني لتحقيق قيم جمالية مختلفة تتعدى فيها القيم النفعية المادية ولإلقاء الضوء على الإمكانات التشكيلية لبعض الأخشاب وتوليفها مع خامات أخرى لإثراء سطح المشغولة الخشبية. وقالت الفنانة خديجة متولي التي تشارك في الطباعة: الطباعة فن من الفنون الإنسانية ذات أثر ملموس في حياة الشعوب والأفراد ومجال من المجالات الفنية التي تعكس فكر وفلسفة ورؤية الفنان الممارس في بناء عمله الفني وتطويعه لكافة مفرداته وعناصره الفنية وجاءت استضافتي من قبل الفنانتين فاطمة وارس وإيمان حلواني في معرضهما الخاص (ثنائي الحوار) لفتة جميلة منهما لأقدم من خلاله أعمالي المنفذة بأسلوب الشاشة الحريرية فنا يحمل الكثير من القيم الفنية التشكيلية في قالب طباعي جديد.