افتتحت الدكتورة سوسن كوسة العميدة السابقة لكلية التربية للبنات المعرض الأول للثنائي ايمان حلواني ود. فاطمة وارس في مجموعة مكة التشكيلية بمقرها بمنزل الدكتورة فاطمة وارس بالخالدية بمكةالمكرمة وبحضور عضوات هيئات التدريس والطالبات بالقسم ومن العضوات د.روضة بن ياسين ( وكيلة الشؤون التعليمية في مكة ) د.سناء صميلات وكيلة الكلية للتطوير والخدمة الاجتماعية، د.ليلى سيلاغور (وكيلة رئيس قسم التربية الفنية سابقا بجامعة أم القرى) د. فريدة المرحم(أستاذ مساعد تصميم داخلي). وبعد الافتتاح التقينا عدداً من ضيفات الحفل وقالت فريده محسن المرحم (أستاذ مساعد تصميم داخلي) لأول مرة أرى أعمال ايمان وأنا درستها تصميم داخلي وعملها اكثر من مبدع ،بالنسبة لفاطمة هي زميلة وعملها يرتقى كما شاهدته من أحسن الى احسن وشهادتي في أعمالها مجروحه. وعن ماهو مستقبل معارض مكة أجابت : اتوقع الصدى يجيء من حس الذين يحضرون وآمل أن يعرض خارج المملكة أما مستوى الخشب لايمان احترافي ورائع انا كنت في معرض في بريطانيا الأسبوع الفائت والمستوى الموجود هنا يرقى لهذا الشيء.للأسف الاعلام هنا في مكة غير نشط ولكن حظ جدة في المعارض اوفر وهذا يعتمد على الجمهور واليوم الاقبال رائع والنهضة ستأتي من الجمهور ليس فقط من الفنان. أما رئيسة لجنة الحرفيات في الغرفة التجارية فقالت فاطمة وارس الفنانه التشكيلية وعضو في لجنة الحرفيات وظفت خامات البيئة في هذه الاعمال الرائعة كما وظفت القصدير والزجاج وأخرجته اخراج رائع هذا هو الابداع من أشياء بسيطه وجدت الدقة والابداع والفن .بالنسبة للإقبال يوجد بعض السلبيات لابد من وجود حل مثلا بروشورات تتوزع بطريقة جيدة ونحتاج الى رعاة يتبنون المعارض وعندنا رجال اعمال كثر في مكة لماذا لا يتبنون هذه الاعمال؟ الآن مثلا لجنة الحرفيات نحن لجنة معتمدة في الغرفة التجارية ونحن اول لجنة نسائية في الغرفة التجارية نبحث عن رعاة عندنا اعمال ومشاريع كثيرة لا تظهر لماذا لكل مشروع لا يكون له داعم طوال السنة لا نريد مساعدات مالية نريد فقط توفير المكان والدعايات بشكل صحيح .. بهذا سيكون للمجتمع ارتقاء ويرتفع المستوى الثقافي والاجتماعي الاقتصادي. وأضافت خديجة ( طالبة ) اول مرة أحضر معرضاً في مكةالمكرمة بهذه القوة والروعة ولم اكن اتوقع ان لوحات الخشب والمعادن توظف بالطريقة الرائعه المميزة هذه غير الخامات والافكار تعبر عن حضارة مكة واهل الحجاز لدى فاطمة اما لدى ايمان فكانت تعبر عن التجريد والتحوير والخامات التي استخدمتها من انواع الخشب ودخول الاكسسوارات والزجاج والمعادن اعطى اللوحات جمالاً رائعاً. وقالت د. الهام عبد الله ريس المعرض يعكس تقنية جديدة وابتكار في الفكرة والفن ليس مجرد ادوات وخامات بل فكرة والفكرة تسبق العمل ففاطمة وايمان وضعتا خامات جديده متنوعه مابين الخشب والمعدن وكلها اشكال رائعة و اللوحات عبارة عن منحوتات والمعرض يعكس الفن التشكيلي المحلي في مكةالمكرمة وفي المملكة . وأضافت د. فاطمة وارس ( أستاذة معادن بجامعة أم القرى ةمشاركة في المعرض) كنا مخططين للمعرض من سنتين وايمان بدأت الفكرة ب 10 لوحات لكن لا ينفع ان تفتح معرضاً بهذا القدر من اللوحات فقط فعرضت عليها المشاركة وأنا شاركتها بأعمالي وخلال السنتين أنجزنا هذه الأعمال أخرتنا ظروف الدراسة والتدريس والجامعه وربي أراد أن يخرج في هذا الوقت والحمد لله لقي صدى كبيراً من النجاح بفضل الله وأنا كنت متخوفة جدا لكن الحمد لله، وبسؤال عن مشاركاتهما في المعارض قالت: كانت لنا مشاركات في المعارض من قبل جماعية مثل مسابقات رعاية الشباب، بيت التشكيليين ، ومسابقة الجعيات الثقافية للفنون بالرياض وجدة. وقالت ايمان حلواني : أنا وفاطمة من قبل سنتين هذه الفكرة كانت تخالجنا ومن خلال نشاط فاطمة وأعمالي الخشبية ودراستي في هذا المجال رأينا ان نبرز هذه المجالين خاصة أشغال الخشب لها تدرس من سنين في جامعة ام القرى ولكن لم تدرس بالشكل المطلوب لهذا يجب تطوير طريقة التدريس فيها لانها لم تبرز ولم تجد أحد يبرزها بالطريقة المطلوبة لا أقول قصوراً من أحد لكن لأسباب قد يكون نفس المجال لم يستطع أحد أن يتناوله ويشرحه للطالب والطالبة او قد يكون شرح ولكن الطالب لم يستوعب المادة لان هذا المجال معروف عن اشغال الخشب شغل نجارين فهذه الفكرة التي توقف العمل من الطالب او استيعاب الفكرة كأعمال خشب ، أنا احببت المجال والخامة اللوحات والقطع المعروضة انتاج سنتين كنت أشتغل بالقطعة الوحدة واتركها فترة وارجع لها مرة اخرى فيوجد قطع عزيزة على قلبي لانها نتجت من واقع حدث شخصي وهذا اسلوب أي فنان والمدة التي اشتغلت فيها فعلا طويلة ولكن لم اكن اريد شغل حرفياً او تقليدياً انا دخلت اكثر من تقنية ومن اسلوب وفكرة ولكل تصميم عندي له تعبير خاص وفكرة خاصة وبسؤال عن تواجد طالباتها يوم الافتتاح قالت: يهمني تواجدهن لأني كنت في لحظات شرحي للمادة لم يكن مقبلات علىفكرة أشغال الخشب فأنا بدأت معهن بأساسيات لم أتطرق لصعوبة الموضوع كي يتقبل بشكل جميل وجذبت اكبر عدد ممكن من الطالبات لهذا المجال وورغبت في رؤية هذه الثمرة والحمد لله وقدمت الفنانة ايمان حلواني شكرها الشديد لوالديها وزوجها . وقالت د. روضة بي ياسين ( وكيلة كلية التربية للشؤون التعليمية ) : شاهدت المستقبل الواعد والخطى الثابتة في هذا المعرض اللذي احتوى على الكثير من الابداعات الفنية التي تنبىء بإبداع الثنائي إيمان وفاطمة واعتبر هذا المعرض شرفاً كبيراً لمكةالمكرمة وبالتالي لكلية التربية الفنية حيث نبع من فكر استاذتين فاضلتين. ورأت د. سناء حميلان ( وكيلة التطوير الأكاديمي لكلية التربية): ان المعرض تناول عدداً من الأعمال الفنية ذات المستوى المميز من الفن استخدمت الفنانة فاطمة وارس خامات معدنية مضاف اليها عدد من الخامات المساعدة زادت العمل رونقا من خلال التصميمات التي تحمل بعض منها السمات الشعبية المكية المتصلة بالتراث التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الرائعة ، أما ايمان حلواني فكان ركنها ممزوجاً بالزخارف والخامات المنوعه أما الأعمال الخشبية فهي ذات حس مميز يراوح بين الماضي والحاضر وجميع الأعمال بصفة عامه أظهرت تنوع الملامس مما يزيد من قيمة العمل الفني ويبرز هويته العربية فكان محط الانظار والاعجاب .