عاد ملك القلوب .. عاد آسرها .. عاد ملك العروبة .. عاد محبوب الشعوب .. ذاك هو القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وباني نهضتها .. عاد إلى أرض الوطن سليماً معافى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية . إن عدنا بالذاكرة إلى بداية تولي خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم بعد وفاة أخيه الملك فهد بن عبد العزيز تغشاه الله برحمته ، كان هناك إجماع على أن الملك عبد الله اكتسب حباً كبيراً بالفطرة .. فهذا الملك لا تملك إلا أن تحبه . فما قام به - حفظه الله - منذ توليه من اهتمام بكل شؤون المواطن والوطن يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذا الرجل المخلص لدينه ووطنه ولأبناء شعبه . إن الفرحة ليست خاصة بأبناء الشعب السعودي بل هي عامة لجميع أبناء العالم العربي والإسلامي، فالمشاعر الفياضة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين تنبع مما يتمتع به هذا القائد العظيم من صفات عربية وإسلامية أصيلة تنبع من حرصه على معالجة الكثير من القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية . فالقائد المبارك له مواقف مشرفة في خدمة أمته الإسلامية والعربية بكل صدق وإخلاص وهو حريص جداً على التضامن العربي والدليل على ذلك تدخله في الكثير من المصالحات التي كتب لها النجاح بسبب ما يتمتع به من مكانة كبيرة لدى الآخرين والعمل برأيه كواحد من القادة العرب المهمين على الساحة العالمية. إن خروجه من المستشفى جلب على الشارع السعودي بصفة عامة والعربي بصفة فرحة عارمة نتاج الحب الكبير ، إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن هي الفرحة الكبرى والقصوى بالنسبة لنا ، سائلين المولى - عز وجل - أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يبقيه تاجاً على رؤوسنا مواصلاً مسيرته المباركة في التنمية والرعاية والإصلاح على جمع المستويات ، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادته الحكيمة وأن يلبس ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ثوب الصحة والعافية وأن يمد في عمره ، ويوفق النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لكل ما يقوم به لخدمة دينه ووطنه ومليكه. تيسير الضابط