شكى الصبح ذل الحجب برحة الصبر وآمالنا كالارض أظلم افقها سنا البرق يبدو ثم يحجبه ستر تلظى فؤادي والدموع حبيسة وقد يذرف الدمع العزيز جوى حر اتى العيد والاتراح نكرع كاسها كما الموت يأتي ليس يدفعه مجر فمسجدنا الاقصى أسير مخذل يقوضه الاركاس ململه الذعر ينادي أغيثوني بمجر عرمرم يبيدهم هل من صلاح وهل عمرو؟ بأسماعهم وقر أم الجبن ملجم نفوسهم لا ما بأسماعهم وقر! خليلي ما في الموت عار على الفتى ولكن عارا ان يقال به خور مضى العام والشيشان ما بين ميت اريح وحي ظهر ارض له قبر فقتل وتشريد وهتك محارم وهدم بيوت الله ما أمرهم سر وكشمير لم ترقأ دموعاً من البكا ولم تكتحل بالنوم اذ عزب الفجر أعباد أبقار يذلون مسلما ونبقى كأخشاب مسندة نظر؟! كأن لم تدن شرق البلاد وغربها لنا وملوك الروم في ذلة صغر خليلي أشقى الناس من زاد همة وكبله حرمان جد أو الفقر فحي على درب الجهاد فانما هو الخلد في عدن تقدمه النصر تعاورنا الشرق اللعين ومغرب ليم بتنكيل دواما هما وزر تمالوا علينا جهرة ذاك باطش وذاك معين هم بافنائنا نذر خليلي من يأنف من الهون ثائر ومن يألف الذل المهين به جبر اذا المرء علم يثأر لذل اصابه فما هو الا الميت ما ضمه قبر محمد بن آدم قساري علي الرياض