بُحت من كثر البكا كل مكنون قمت اتوجد وانثر على وجهي بالما والعين يا كثر دمعها كان مخزون ونيت كما ون كسير السلاما خلوه ربعه للمعادين مطعون جا ليحي الموت في شهر الصياما راعي الوفا ويوم جُمعته مدفون كسوه من عز الحرير ثوب خاما وقاموا على قبره من التراب يهلون يا قبرا يسقى ثراك الغماما مزنا من الرحمة عليه يصبون حطوه في قبر يشيب راس الفطاما والغالي من ضمن الأموات مسكون مرحوم يا اللي ما مشى بالملاما لا حد شكى من فعايله يوم يشكون جعل ربي والرحمة والخزاما ينبت على قبر فيه مدفون عشت أنا واياه سبعون عاما يا عونة الله كيف الايام ويش لون جرحي عميق مثل كسر العظاما لا تمكن منه الاطبا يعجزون قلت لعياله لا تبكون قالوا علاما نبكي ويبكي عليه كل محزون الله يا معين يا كريم دايم دواما يا لطيف يا رحيم كون لنا عون عليه مني كل يوم السلاما عدد حجيج البيت واللي يطوفون وصلوا على سيد جميع الاناما على النبي يا اللي حضرته تصلون الشاعر الشريف/ فؤاد زين العابدين آل غالب