يمثل الكندي عمر خضر المعتقل في قاعدة غوانتانامو الأميركية بانتظار بدء محاكمته بتهمة القتل وأعمال إرهاب، من جديد اليوم الاثنين أمام القضاة في مناخ من الشك بعد أن تخلى عن محاميه الأميركيين. وبات على المحكمة العسكرية الأميركية أن تحدد تتمة الإجراءات بعد أربعة أيام من قراره رفض المحامين الأميركيين الذين يمثلونه. ويفترض مبدئيا أن تبدأ محاكمة عمر خضر البالغ 23 عاما من العمر في العاشر من آب-أغسطس. وهو متهم بإلقاء قنبلة يدوية أدت إلى مقتل جندي من القوات الأميركية الخاصة أثناء معارك في أفغانستان في تموز-يوليو .2002 وكان عمره آنذاك 15 عاما. وكان من المقرر أن تنتهي الأيام الخمسة الأخيرة من الجلسات التمهيدية هذا الأسبوع، لكن الإعلان الخميس عن رفضه لمحاميه الأميركيين أدى إلى تغيير الوضع. وأكدت الميجور تانيا برادشر المتحدثة باسم البنتاغون في هذا الشأن لوكالة فرانس برس «بسبب المستجدات الأخيرة في ملف خضر قد تستغرق الجلسة يوما واحدا فقط». وقد تم إخطار الصحافيين الذين يغطون المحاكمة بأن عليهم مغادرة القاعدة الأربعاء. ومن المفترض مبدئيا أن تتناول مناقشات هذا الأسبوع طلب الدفاع حذف بعض الإفادات المنسوبة إلى عمر خضر أثناء عمليات الاستجواب. وكان محاموه يريدون اعتبارها غير مقبولة لأنهم يزعمون أنه تم الحصول عليها إكراها أو أثر سوء معاملة.