شددت مجمعات سكنية للأجانب في عدد من أرجاء المملكة تدابيرها الأمنية مع اقتراب احتفالات الغربيين برأس السنة وأعياد الميلاد، وتحسباً من مخاوف من احتمال استهداف «داعش» غربيين في المملكة، فيما قتل أربعة إرهابيين سعوديين الأسبوع الماضي في سورية، ثلاثة منهم في عمليات انتحارية والرابع في القتال الدائر في عين العرب (كوباني) الكردية، وهو من قادة تنظيم «داعش» الإرهابي، ووصف بأنه من «الأمراء والقادة العسكريين» في التنظيم، وعلمت «الحياة» أنه يدعى محمد بن مسيفر القرشي المكنى بأبي عاصم القرشي. (للمزيد) وعلمت «الحياة» أن مجمعات سكنية يقطنها أجانب في المنطقة الشرقية ومناطق سعودية أخرى شددت تدابيرها الأمنية، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها مقيم أوروبي في الرياض أخيراً. وبالتزامن مع قرب حلول عيد الميلاد ورأس السنة لم يستبعد خبراء أمنيون أن يلجأ تنظيم «داعش» إلى استهداف غربيين في السعودية. وشددت شركات أمنية متخصصة في حماية المجمعات السكنية إجراءات الحراسة، إثر استهداف مقيم دنماركي أعلن «داعش» تبنّيه الهجوم عليه، في إصدار مرئي بعنوان «أول الغيث». على صعيد آخر، أشارت مصادر إلى أن القرشي قتل في المعارك الدائرة في عين العرب، وينحدر من الطائف (غرب المملكة)، وانتقل إلى اليمن قبل نحو 10 أعوام، ليقاتل في صفوف تنظيم «القاعدة»، إلا أنه اعتقل هناك، كما احتجز في السجون السعودية أكثر من أربع سنوات، وبعد الإفراج عنه انضم إلى «داعش». وأقدم عنصر «داعش» المكنى أبوطارق الجزراوي على الانتحار بتفجير نفسه داخل مركبة مفخخة، مستهدفاً بوابة معبر. وعلمت «الحياة» أنه يدعى زياد الصمعاني. وانضم سعودي آخر إلى قائمة الانتحاريين في عين العرب، وهو يوسف الفيصل. وينحدر الفيصل المكني أبويعقوب الجزراوي من مدينة تمير التابعة لمحافظة المجمعة (وسط المملكة). وفي حمص، قضى السعودي هارون العقيل في هجوم انتحاري.