قضى مقاتلان سعوديان في تنظيم "داعش" الإرهابي نحبهما، أحدهما هو عبد الرحمن الغازي الشمري، وكنيته "أبولطفي الشمري"، ويطلق عليه مهندس الزيجات في صفوف التنظيم. أما المتوفي الآخر فيُكنى بأبي سفيان الحربي، وذلك إثر حادثة مرورية في محافظة حلب السورية قبل يومين وفق ما نشرته صحيفة "الحياة" الأربعاء (24 سبتمبر 2014). وانضم الشمري إلى صفوف "داعش" قبل بضعة أشهر، ويُعرف بأنه تطوّعَ بتزويج عناصر التنظيم، ومساعدة الجرحى. وأوضح راكان المعزي، وهو أحد أصدقاء الشمري في الدراسة، للصحيفة أن الشمري أمضى أكثر من عام في سويا في خدمة جرحى التنظيم وإعانة المقاتلين السعوديين في العراقوسوريا على الزواج. ولم يتضح من أين أو كيف يتم الإتيان بالنساء اللواتي يوافقن على الزواج. أما أبو سفيان الحربي مع "الكتيبة الخضراء" التابعة لتنظيم "القاعدة"، قبل انضمامه إلى "داعش" أخيرًا. إلى ذلك، قضى الشاب السعودي خالد فيحان السهلي، المكنى "أبوالوليد الجزراوي"، و"المعتصم السهلي"، في هجوم نفذه "داعش" على مدينة عين العرب (كوباني) (شمال شرقي سوريا). وكان السهلي، الذي ينحدر من مدينة المجمعة السعودية، انضم قبل إلى أشهر إلى "جبهة النصرة"، قبل أن يقاتل تحت لواء "داعش". وفي نيويورك أدرج مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة 3 سعوديين في قائمة الإرهابيين، التي تضم 12 مقاتلاً أجنبياً، صنفهم باعتبارهم من "المتشددين" و"جامعي الأموال" و"المجندين" المرتبطين بالجماعات الإسلامية المتشددة في سورياوالعراقوأفغانستان وتونس واليمن، ووضعهم المجلس في "القائمة السوداء" بعد طلبيْن تقدمت بهما أمريكا وفرنسا. والمنضمون هم أحمد عبد الله صالح الخزمري الزهراني العضو البارز في "القاعدة" المرجح أنه غادر أفغانستان وباكستان العام الماضي، وعزام عبد الله زريق المولد الصبحي، المسؤول عن التدريب البدني للمتشددين والتنسيق الخاص بالمقاتلين الأجانب الذين يسافرون إلى أفغانستان، وإبراهيم سليمان حمد الحبلين، خبير المتفجرات السعودي الذي يعمل ضمن "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة ب "جبهة النصرة".