ارتفعت وتيرة عدد السعوديين الذين يلقون حتفهم في المعارك الدائرة في العراق وسورية. فقد لقي أمس سعوديان تابعان لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مصرعهما، أحدهما في العراق - لم يعلن اسمه - قام بعملية انتحارية. واكتفى التنظيم الإرهابي بالإعلان عن كنيته. وقتل الآخر في معارك «عين العرب» (كوباني) وهو عمار مطلق البلوي. (للمزيد). وذكر تنظيم «داعش» الإرهابي أن الشاب السعودي المكنى «أبوسميرة الجزراوي» انضم إلى قائمة الانتحاريين، بعد تنفيذه عملية انتحارية في مركز صلاح الدين، حيث فجر نفسه بأربعة أطنان من المواد المتفجرة، مستهدفاً مركزاً في تكريت. وأرفق البيان الصادر عن مكتب تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين الصور الأخيرة للانتحاري السعودي، إضافة إلى صور التفجير أثناء العملية. ولم يفصح التنظيم عن اسمه، إلا أنه انضم إلى التنظيم في سورية، وتنقل بين مناطقها، ثم بعد ذلك انتقل إلى العراق. وفي «عين العرب»، قتل الشاب عمار البلوي، ليلحق بالمقاتلين السعوديين الذين قضوا خلال المواجهات المستمرة منذ أيلول (سبتمبر) الماضي بين «داعش» والمقاتلين الأكراد، التي نزح بسببها أكثر من 300 ألف شخص، وقتل فيها أكثر من 400 شخص معظمهم من مقاتلي الطرفين.