قال النجم البرازيلي المعتزل رونالدو إن منتخب بلاده يفتقد الموهبة، لكنه أكد أن دور مهاجم الفريق الصاعد نيمار دا سيلفا «مسألة وقت ليصبح أفضل لاعب في العالم». وصرح رونالدو في مقابلة لصحيفة «فوليا دي ساو باولو» المحلية أن «كريستيانو رونالدو وميسي هما الأفضل حالياً، لكن نيمار تطور كثيراً. احترافه في أوروبا أفاده كثيراً للغاية». وأشار إلى أن البرازيل «تمر بمرحلة صعبة في جميع الاتجاهات»، خصوصأ على «المستوى الإداري واللاعبين الموهوبين». وأضاف بطل العالم في مونديال 2002 «ليس لدينا لاعبون كبار بما يكفي. نحيا على أمل أن يصبح نيمار هو الأفضل في البلاد. كان لدينا في فترات سابقة الكثير من المواهب في المنتخب البرازيلي». ويرى رونالدو أن لاعبين أمثال رونالدينيو وكاكا وأدريانو لم ينجحوا في سد الفراغ الذي تركه بعد اعتزاله، وهو ما يتحمله حالياً جيل نيمار على عاتقه. وتابع اللاعب الملقب بالظاهرة: «لأسباب عدة لم يحقق كثيرون منهم النجاح مع أنديتهم، أو عانوا من بعض المشاكل. لم ينجح هؤلاء الذين ذكرتهم أن يكونوا حلقة وصل بين جيلي والجيل التالي (جيل نيمار)»، على حد تعبيره. ولفت أفضل لاعب في العالم أعوام 1996 و1997 و2002 إلى أن آثار الهزيمة القاسية التي تعرض لها السيليساو (1 - 7) أمام ألمانيا في نصف نهائي المونديال الأخير، ما زالت «مؤلمة» على رغم تحسن مستوى الفريق حالياً مع المدير الفني دونغا الذي قاده للفوز في ست وديات متتالية، قائلاً: «نريد محوها من الذاكرة».