قصف الطيران السوري أمس ب «البراميل المتفجرة» كلاًّ من مدينة عدرا قرب دمشق، التي تسيطر عليها المعارضة منذ أسابيع مع استمرار قصفها لمناطق في حلب شمالاً. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلي الكتائب المقاتلة «استهدفوا بقذائف الهاون مراكز القوات النظامية في محيط قلعة حلب ومحيط مبنى الكارلتون، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من «حزب الله» اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط تل الزرزور في منطقة نقارين وسط قصف القوات النظامية منطقة الاشتباك. كما قصف الطيران الحربي مناطق في ريف حلب الجنوبي من دون أنباء عن خسائر بشرية». وفي دمشق، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت مناطق في حيي العسالي والقدم جنوب العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف حي العسالي. وزاد أن القوات النظامية «قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة عدرا» في شمال دمشق، حيث كان مقاتلو المعارضة فرضوا سيطرتهم عليها قبل أسابيع. وفي شمال غربي البلاد، أعلن «المرصد» أن شاباً من مدينة خان شيخون «قتل تحت التعذيب في سجون القوات النظامية»، لافتاً إلى قصف القوات النظامية محيط بلدة الدار الكبيرة في حمص (وسط) وقيام الطيران المروحي بقصفه ب «البراميل المتفجرة مناطق في بلدة الحصن». وفي شمال شرقي البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، وسط «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأشار «المرصد» إلى مقتل قائد لواء معارض قرب بلدة تل حميس في الحسكة، وسط اتهام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بذلك. وفي جنوب البلاد، قال «المرصد» ان الطيران المروحي القى أمس «عدداً من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة جاسم» في درعا بين دمشق والأردن، بالترافق مع تعرض مناطق في بلدة عتمان لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام.