جددت قوات نظام الرئيس بشار الأسد محاولتها اقتحام حي برزة في شمال دمشق، ما أدى إلى حصول مواجهات مع مقاتلي المعارضة أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف القوات النظامية التي قصفت مدينة معضمية الشام في جنوب العاصمة. وقالت مصادر المعارضة السورية إن قوات النظام السوري مدعومة بالدبابات والمدرعات حاولت اقتحام حي برزة تحت غطاء من القصف الجوي و «استطاع أبطال الجيش الحر صد تلك المحاولة وتدمير عربتين وقتل 40 عنصراً وتحرير بناء كانوا يسيطرون عليه» في برزة. من جهة أخرى، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اشتباكات عنيفة دارت امس في برزة شمال دمشق، بالتزامن مع مواجهات في حيي القابون وجوبر المجاورين، مع ورود «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وفي الطرف الجنوبيلدمشق، تعرضت مناطق في شارع الثلاثين في مخيم اليرموك لقصف من القوات النظامية، في وقت دارت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم المجاور. كما قصفت قوات النظام مناطق في معضمية الشام مع حصول اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على جبهات عدة في المدينة، إضافة إلى تعرض داريا المجاورة لقصف. وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن مواجهات اندلعت في مدينة جسر الشغور بعد هجوم شنه مقاتلون في المعارضة على القسم الشمالي من المدينة، في محاولة للسيطرة عليه، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف المعارضة. وتعرض محيط المشفى الوطني في معرة النعمان لقصف من قبل القوات النظامية، التي اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محيط مطعم الفنار في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا. وفي شمال البلاد، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على محيط بلدة خناصر في ريف حلب وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة جب الغوص قرب بلدة خناصر ترافق مع اشتباكات عنيفة بين رتل القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة القرباطية في ريف حلب الجنوبي. وقال «المرصد»: «أصابت الكتائب المقاتلة طائرة حربية في سماء بلدة خناصر». ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية موالون للنظام السوري وسط ورود «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».