يأمل يوفنتوس حامل اللقب الموسم الماضي في القبض على الصدارة ولو موقتاً عندما يحل ضيفاً على ليفورنو في المرحلة ال13. وكان روما المتصدر والذي حقق انطلاقة صاروخية بفوزه في مبارياته ال10 الأولى، سقط في فخ التعادل في الجولتين الأخيرتين، ما سمح لفريق السيدة العجوز في تضييق الفارق إلى نقطة واحدة. ويعود إلى صفوف يوفنتوس مدافعه الصلب الدولي جورجيو كييليني بعد شفائه من إصابة عضلية. يذكر أن كييليني ترعرع في منطقة ليفورنو وبدأ مسيرته في صفوف فريق المدينة. وتأتي عودة كييليني إلى صفوف الفريق في وقتها لأن فريقه يعاني من غياب المدافعين الدوليين الآخرين ليوناردو بونوتشي وأنجلو أوغبونا لإيقافهما، في حين يعاني المدافع الثالث الذي يكمل هذا الخط أندريا بارزاغلي من إصابة في ساقه أيضاً. في المقابل، يستقبل روما كالياري الذي يقبع في أسفل الترتيب في مباراة سهلة على الملعب الأولمبي في العاصمة. ويأمل الفريق الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي رودي غارسيا باستعادة نغمة الانتصارات للمحافظة على المركز الأول. في المقابل يستقبل نابولي الثالث بارما، وسيشارك في صفوف الفريق الجنوبي بقيادة المدرب الإسباني رافايل بينيتيز، ظهيره الأيسر الفرنسي أنطوني ريفيير المنتقل إليه من ليون بعد انتهاء عقده مع الأخير. وكان ريفيير عمل مع بينيتيز فترة وجيزة عندما كان لاعباً في صفوف فالنسيا عام 2003. وأعرب المدافع الفرنسي الدولي السابق (34 عاماً) عن سعادته بالانتقال إلى نابولي بقوله «انتقلت إلى ناد ينافس على اللقب في الدوري الإيطالي ويخوض مسابقة دوري أبطال أوروبا. تلقيت الكثير من العروض، لكن عندما جاءني عرض نابولي لم أتمكن من رفضه. كما أن وجود بينيتيز لعب دوراً في قدومي إلى هنا وخصوصاً أن علاقتنا في فالنسيا كانت رائعة». ويأمل ميلان في تحقيق أول فوز له منذ أكثر من شهر عندما يستضيف أودينيزي على ملعب سان سيرو. ويمر مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي في فترة صيام مستمرة منذ أكثر من شهرين وتحديداً منذ أن سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى نابولي في المباراة التي خسرها على أرضه (1-2). وقال الولد الشقي للكرة الإيطالية: «لم أسجل في المباريات الأربع أو الخمس الأخيرة، والأمور لا تسير في شكل جيد في الوقت الحالي. لكن الأهداف ستأتي عاجلاً أم آجلاً». وفي المباريات الأخرى، يلعب فيرونا مع كييفو، وأودينيزي مع فيورنتينا، وسمبدوريا مع لاتسيو، وساسوولو مع أتالانتا، وتورينو مع كاتانيا، وبولونيا مع إنترميلان.