أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الدكتور عادل الفلاح عن وصول 5500 حاج كويتي إلى الأراضي السعودية حتى ساعة إعداد التقرير وأنهم بانتظار ال 900 حاج المتبقين بعد أن طلبت وزارة الحج السعودية خفض أعداد الحجاج لهذا العام لكل دول العالم بواقع 20 في المئة عن النسب التي سبق تحديدها من قبل بسبب توسعة الحرم المكي الشريف، لتصبح حصة الكويت هذا العام 6400 حاج بواقع 86 حاجاً لكل حملة من الحملات البالغ عددها 74 حملة حج كويتية، بعد أن كانت حصة حجاج الكويت تبلغ 8000 حاج خلال مواسم الحج السابقة. وقال الفلاح في تصريح خاص إلى «الحياة» إن بعثة الحج الكويتية أكملت جاهزيتها وتكامل الاستعدادات والخدمات «المميزة» المقدمة للحجاج وحملات الحج الكويتية على حد سواء، موضحاً أنه زار خلال اليومين الماضيين بعثة الحج الكويتية بالمشاعر المقدسة لمتابعة شؤون حجاج الكويت كافة والحرص على تقديم أفضل الخدمات لهم وتمكينهم من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة. وقال: «المستوى العالي من «الجاهزية» جاء نتيجة الجهود الجبارة التي تبذلها القنصلية العامة للكويت في جدة والتي تعمل على مدار الساعة من خلال فرق عمل مكلفة بالوجود في مقر البعثة لتقديم الخدمات القنصلية كافة للحجاج ومعالجة أي «عوائق» أو مشكلات قد تواجههم والتنسيق مع السلطات السعودية في كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسكهم، موجهاً بالغ الشكر لهم جميعاً على ما يقدمونه لخدمة حجاج الكويت. وأشاد الفلاح بمستوى الاستعدادات المقدمة من الجانب السعودي لإنجاح موسم الحج لهذا العام وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، موجهاً جزيل الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها الملموسة، داعياً حجاج الكويت إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من السلطات السعودية. وأضاف: «حملات الحج الكويتية محل تقدير واعتزاز، وذلك لتميزها في الأمور الإدارية والعمل على الالتزام بالتعليمات النظامية الصادرة من السلطات السعودية، وكذلك التعليمات الإدارية الصادرة من مكتب شؤون الحج بوزارة الأوقاف. ولفت إلى حرص الحملات كذلك على مراعاة التعليمات الأمنية والصحية والخاصة بالأمن والسلامة الصادرة من وزارتي الصحة والداخلية بالكويت والتي تصب كلها في مصلحة الحاج والعمل على راحته ليتفرغ لأداء مناسك الحج دون منغصات. وتابع: إن حملات الحج الكويتية تحرص دائماً على تقديم أفضل ما لديها من خدمات لحجاج بيت الله الحرام ويظهر ذلك من الجولات التفقدية التي قمنا بها في مقر بعثة الحج الكويتية، واصفاً أسعار الحملات والبالغ عددها 100 حملة ب «المناسبة» إذ تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف دينار بحسب مستوى وموقع سكن الحاج، مبيناً أن نسبة حملات الرصيف هذا العام هي صفر في المئة بعد أن تم تطبيق نظام البطاقات هذا العام والتي تمكن الحاج من استخدامها لدى أداء المناسك، إذ لا يمكن عبور النقاط الأمنية هناك إلا بواسطتها، مشيراً إلى أن حملات الحج الكويتية لن تتعجل هذا العام، خصوصاً أن السلطات السعودية ربما تلجأ لوقف الطيران يوم 12 ذي الحجة ولن يكون هناك طيران قبل يوم 13 حتى يتم تفادي أي عمليات ازدحام وتدافع في الطواف قد ينجم عنه وقوع حوادث بين الحجاج.