شكل القرار الملكي بعلاج ماجد الدوسري المصاب بالسمنة والالتهاب الرئوي خارج المملكة بارقة أمل له وللمتابعين لقضيته. مر عام على صدور القرار في حين لم يدخل حيز التنفيذ، ليلفظ ماجد أنفاسه الأخيرة في مجمع الدمام الطبي صباح اليوم. وأصدر المجمع الطبي بياناَ حول وفاة ماجد، قال فيه: "انتقل إلى رحمة الله ماجد الدوسري، الذي كان يعالج من السمنة المفرطة، واضطرابات الغدد الصماء حيث كان يعاني من نوبات متكررة من هبوط مستوى الأوكسجين ،في الدم وقد تم نقله مؤخراً إلى قسم العناية المركزة لإصابته بالتهاب رئوي حاد، لم يستجب للعلاج الطبي المتبع، إذ ساءت حالته الصحية، وحدث توقف للقلب والجهاز التنفسي ،مع اشتباه حدوث جلطه رئوية، مما أدى إلى وفاته صباح اليوم الثلثاء". ماجد كان يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف لخفض السمنة المفرطة إذ بلغ وزنه 380 كيلو غرام، وذلك حسب الخطة الموصى بها من الفريق الطبي الذي تم استدعاؤه من أحد المراكز المتخصصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتقييم الحالة وتهيئتها للنقل لاحقاً بعد تعذر نقله بالإخلاء الطبي في وضعه الحالي. رحل ماجد تاركاً وراءه شقيقته رنا التي تعاني أيضاً من سمنة مفرطة، وتخضع لبرنامج علاجي على يد فريق متخصص تم استدعاؤه من الولاياتالمتحدةالأمريكية، تمهيداً لنقلها للخارج لإكمال العلاج وهي الخطة ذاتها التي تم إتباعها مع شقيقها ماجد. يذكر أن والدة ماجد ورنا توفيت قبل ثلاثة أعوام بسبب المرض ذاته، و صدر قرار ملكي قبل عام وتم توقيعه من قبل وزارة الصحة لعلاج ماجد ورنا في مستشفى كليفلاند في الولاياتالمتحدة لوجود قسم متخصص لعلاج حالتهما .