دعا المغني السابق للفرقة الإنكليزية «بينك فلويد»، روجر ووترز، زملاءه نجوم موسيقى الروك إلى مقاطعة إسرائيل في رسالة مفتوحة وجهها إليهم. وحضّت رسالة ووترز الموسيقيين على «التصدي لجرائم إسرائيل من الفصل العنصري والتطهير العرقي، بسبب تنصل الحكومات الغربية ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عن القيام بذلك». وقال: «أكتب إليكم الآن أيها الإخوة والأخوات في عائلة موسيقى الروك أند رول لأطلب منكم أن تنضموا إلي، وإلى آلاف الفنانين الآخرين في جميع أنحاء العالم، للإعلان عن مقاطعة ثقافية ضد إسرائيل». وأضاف: «أرجوكم أن تنضموا إلي وإلى جميع إخواننا وأخواتنا في المجتمع المدني العالمي لإعلان رفضنا نظامَ الفصل العنصري في إسرائيل وفلسطين المحتلة، من خلال تعهد عدم الغناء في إسرائيل أو قبول أي جائزة أو تمويل من أي مؤسسة مرتبطة بحكومة إسرائيل، إلى أن يحين الوقت لكي تمتثل إسرائيل للقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان». وأوضح في رسالته أنه تشجع على «إطلاق هذه الدعوة بعد أن سمع عازف الكمان البريطاني الشهير نايجل كينيدي، يتهم إسرائيل بممارسة الفصل العنصري خلال حفلة أقامها بقاعة رويال ألبرت وسط لندن». وانتقد المغني السابق وعازف الغيتار الباص لفرقة «بينك فلويد»، إسرائيل بصورة متكررة في الماضي، وينشط منذ سنوات في حركة المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات التي تشن حملات ضد تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. وتأتي دعوة ووترز عقب تزايد عدد المغنين الذين يرفضون إقامة حفلات موسيقية في إسرائيل، وكان ألفيس كوستيلو وآني لينوكس، من بين الموسيقيين البريطانيين الذين توقفوا عن إقامة حفلات في إسرائيل، كما ألغى عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ هذا العام مشاركته في مؤتمر استضافه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز احتجاجاً على معاملة إسرائيل الفلسطينيين. يذكر أن ووترز برز خصوصاً في ألبوم «ذا وول» الذي تمحورت أغانيه على سيرته الشخصية، وتحوّل فيلماً سينمائياً أخرجه البريطاني آلن باركر.