ألغى ألفيس كوستيلو، الشخصية النافذة في عالم الروك الانكليزي منذ ثمانينات القرن الماضي، حفلتين مقررتين في إسرائيل بسبب "الإذلال" الذي يتعرض له الفلسطينيون بأيدي السلطات الإسرائيلية. وقال كوستيلو على موقعه الالكتروني "بعد تفكير طويل قررت أن عليّ الانسحاب من الحفلتين اللتين كانتا مقررتين في إسرائيل في 30 يونيو (حزيران) والاول من يوليو (تموز)". وكان يفترض أن يقدم كوستيلو ألبومه الأخير "سيكرت بروفاين اند شوغر كاين" (2009) في مسرح شمال تل أبيب. وأضاف "إنني واثق بأن بين الجمهور الذي كان سيحضر الحفلتين أشخاصاً عديدين يطرحون تساؤلات حول سياسات حكومتهم حول الاستيطان وينددون بالظروف التي تصل الى حد الترهيب او الإهانة او أسوأ بحق المدنيين الفلسطينيين باسم الأمن القومي". وانتقد وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي ليمور ليفنات قرار كوستيلو، وقال في بيان إن "الفنان الذي يقاطع معجبيه في إسرائيل لا يستحق ان يقدم اليهم حفلة موسيقية". وقبل كوستيلو، كان عازف الغيتار والمغني الامريكي المكسيكي الأصل كارلوس سانتانا ألغى حفلات موسيقية في الدولة العبرية، ومثله عازف الراب الامريكي جيل سكوت هيرون.