اعتبر رئيس «شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات» (جيبك) عضو مجلس إدارة «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جبكا) عبدالرحمن جواهري خلال لقاء مع أعضاء الاتحاد، أن بناء صناعة كيميائية مستدامة «يفترض نجاح علاقة الإنسان والبيئة والأرباح». ورأى أن فوائد هذه الممارسة «تتجاوز تحقيق الأرباح إلى رعاية البشر والمحيط». وحضّ جواهري الشركات على «تبادل المعارف والخبرات وإتاحتها للجميع، وتحديداً المرتبطة بأفضل الممارسات، وبذلك تزداد فعالية الإنتاج ويقل استخدام الطاقة». وأوضح أن «جيبك» ملتزمة ومستمرة في رعاية البيئة وسلامة موظفي الشركة ومجتمعها». ونوه بأساليب «جيبك» ووسائلها الجديدة للتعامل مع تغير المناخ العالمي، «وحوّل ذلك العمل من نهج محدود إلى استراتيجية أكثر اتساعاً تشمل الاقتصاد والمجتمع والبيئة ومتطلبات الحوكمة». وقدّر تقرير ل «جيبكا» أن 70 في المئة من منتجي البتروكيماويات المحليين «يتبعون سياسة رسمية للاستدامة، وأن 60 في المئة من الشركات تضع أهدافاً خاصة ضمن استراتيجية العمل». وأكدّ أن قطاع البتروكيماويات والكيماويات في دول المجلس «يستهدف بثبات تحقيق الاستدامة». تأسس الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عام 2006، ويضم شركات خليجية كبرى منتجة أو مستهلكة أو مساندة في المجال، وأخرى لخدمات مساندة. وتسعى الصناعة إلى الريادة، ليس فقط لتوافر مواد الخام في دول المجلس، بل لتوسعات حصلت في زمن قياسي مقارنة بنمو في دول أخرى.