يعرض ثوب أسود داخلي كانت تملكه مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض التي اشتهرت بفضل علاقتها بالرئيس الأميركي بيل كلينتون، للبيع في مزاد هذا الأسبوع في لوس أنجليس إلى جانب مقتنيات شخصية أخرى. هذه المقتنيات كانت موضع تحليل كأدلة محتملة من كينيث ستار المدعي العام الذي كان مكلفاً إجراءات إقالة كلينتون عام 1998. وكان الكونغرس وجه الاتهام إلى الرئيس للاشتباه في أنه كذب في شأن علاقته بلوينكسي. وبرأه مجلس الشيوخ في 1999، لكن هذه الفضيحة لازمته طوال ولايته الثانية. ومن بين 32 قطعة كانت ملكاً للوينسكي وتعرض الآن للبيع، رسالة مطبوعة على الآلة الكاتبة وتحمل رمز البيت الأبيض وموقعة بخط يد كلينتون. وقد أُرسلت بطلب من لوينسكي إلى صديقها أندي بليلر لتوجيه أطيب التمنيات له لمناسبة عيد ميلاده في شباط (فبراير) 1996. وبليلر الذي درّس لوينسكي المسرح في المرحلة الثانوية، أقام علاقة معها ل5 سنوات استمرت خلال علاقاتها بالرئيس كلينتون، كما تفيد صحيفة «واشنطن بوست». ويجرى المزاد عبر الإنترنت حتى الخميس بواسطة دار «نايت ساندرز» المتخصصة في مزادات المشاهير.