قد تضع فضيحة جديدة من فضائح الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون نهاية مأساوية لاحلام زوجته هيلاري. وتتعلق الفضيحة الجديدة بتورطه في علاقات بمالك سابق لأحد أندية العراة وملايين الدولارات الخاصة بحملة هيلاري لانتخابات مجلس الشيوخ، وتضم كلاً من براد بيت وجينيفر أنيستون وجون ترافولتا وتشير. ويقول أحد المصادر أن هيلاري ستصاب بالجنون، إذ قد تتطور هذه الفضيحة لتصبح نسخة مماثلة لفضيحة مونيكا لوينسكي، بالإضافة إلى أنها قد تقضي على حلم هيلاري بالعودة إلى البيت الأبيض كرئيس لاقوى دولة في العالم. ويلعب جيمس ليفين المالك السابق لاحد أندية التعري دوراً أساسياً في الفضيحة الحالية. وهو يواجه تهمة تزوير، ولكنه يأمل في الحصول على حكم مخفف بالشهادة ضد ديفيد روزين المسؤول عن جمع التبرعات لحملة هيلاري الانتخابية. وقد يواجه ليفين حكماً بالسجن 20 عاماً في قضية تزوير رفعتها ضده المدارس الحكومية في شيكاغو عندما كان مالكاً لشركة بناء. وشهد ليفين، الذي وصفته المحكمة بأنه «صديق حميم» لبيل كلينتون، أن روزين قام بتزوير في حسابات التبرعات لحملة هيلاري الانتخابية في عام 2000م. وقال أحد المصادر أن «هيلاري غاضبة على بيل لاشراك أشخاص مثل ليفين في حملتها الانتخابية. وآخر ما تتمناه هيلاري في الوقت الحالي أن تكون لها صلات بأشخاص منحطين مثل ملاك أندية التعري». وفي هذه الأثناء تتعلق قضية روزين التي تنظر فيها محكمة بلوس أنجلوس حول حفل لجمع التبرعات لحملة هيلاري لانتخابات مجلس الشيوخ في عام 2000م. وأقيم ذلك الحفل في لوس أنجلوس، وغنت فيها ديانا روس أمام الجمهور الذي ضم تشير والزوجين براد بيت وجنيفر أنستون، اللذين كانا قد تزوجا حديثاً، وجون ترافولتا وغيرهم من نجوم هوليوود الكبار. وبلغ سعر التذاكر العليا 5,000 دولار للتذكرة الواحدة. وقد يضطر مساعدو هيلاري القدامى إلى افشاء كل أسرار آل كلينتون أمام المحكمة. وتخشى المصادر المطلعة أن يكون وراء تلك الأسرار فضائح مدوية. ويقول أحد المصادر: «سيشهد أشخاص مثل كيلي كريغهيد، مساعدة هيلاري التي تعمل معها ليلاً ونهاراً منذ سنوات عيشها في البيت الأبيض. وهي بالتأكيد تعرف معظم أسرار آل كلينتون، التي تشمل الطريقة التي عالجوا بها خيانة بيل لزوجته، وعلاقة هيلاري بالأشخاص المقربين منها. وبدون شك شاهدت كيلي هيلاري عندما قذفت بيل بأحد المقابض، بل قد تكون شاهدت العراك الذي حدث بين الزوجين. وإذا تطورت هذه الفضيحة بنفس الطريقة التي تطورت بها قضية مونيكا، فقد تجبر كيلي وغيرها من المقربين لآل كلينتون للادلاء بشهاداتهم تحت القسم والتي ستكشف بعض الأشياء المخجلة التي قد تؤدي في النهاية إلى استحالة اقدام هيلاري على المنافسة في الانتخابات الرئاسية». وحسب التقارير المنشورة فإن كريغهيد متورطة إلى قمة رأسها في الفضيحة. وقد تسعى فقط للنجاة بجلدها. ويدعي آرون تونكين، وهو مسؤول آخر في جمع التبرعات لحملة هيلاري تمت ادانته جنائياً، انه تمكن بطريقة مبتكرة من اخفاء تفاصيل التبرعات الخاصة بتلك الحملة. وقال ان كريغهيد كانت على علم بتلك الطريقة، وتقول المصادر أنه أهداها بصورة تدعو إلى الريبة ساعة ذهبية قيمتها 10,000 دولار بالإضافة إلى تكاليف اجازة أمضتها في هاواي. وتقول المصادر المقربة من آل كلينتون أن المعلومات التي تحمل رائحة الفضيحة التي ستكشف عنها المحاكمات قد تشوه صورة هيلاري. ويقول أحد المصادر: «هناك خوف من أن تجعل هذه الفضائح هيلاري تبدو في صورة شخصية سياسية قاسية لا تتورع عن فعل أي شي! ويعتقد أنصار هيلاري السياسيين دائماً أنها ستدير شؤون البلاد بصورة سليمة إذا تم انتخابها للرئاسة. ولكن قد يكون بعض أنصارها قد تخطى الحدود وانتهك القانون لاعتقادهم أن الغاية تبرر الوسيلة. ولو ظهر شيء من هذه المخالفات فقد تطيح بحظوظ هيلاري في الانتخابات الرئاسية».