أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، نيتها تحويل المختبر الإقليمي للدم، إلى «مختبر مرجعي» على مستوى المنطقة. ودعا المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور صالح الصالحي، العاملين في المختبرات وبنوك الدم في المنطقة إلى «مضاعفة الجهود، ليكون المختبر الإقليمي مختبراً مرجعياً، ليس للمستشفيات الحكومية فقط، بل للمستشفيات والمرافق الصحية كافة في المنطقة». واعتبر الصالحي، المختبر الإقليمي وبنك الدم في «صحة الشرقية»، «أحد أبرز ركائز تقديم الخدمات الصحية في المنطقة، وهو ركيزة أساسية فيما يخص بنوك الدم والمختبرات المرجعية»، مشيراً إلى الاعتماد الكلي في بعض الإجراءات المخبرية من مستشفيات المنطقة على المختبر الإقليمي في الدمام. وأوضح خلال تكريمه المتبرعين بالدم، أمس، في المختبر الإقليمي في الدمام، أن «التبرع بالدم شهد اهتماماً من قبل المواطنين، انطلاقاً من التكامل المجتمعي، إذ بلغ عدد المتبرعين خلال الأشهر الثمانية الماضية، منذ مطلع العام الحالي، 5 آلاف متبرع. وأكد أن «صحة الشرقية»، «تفخر بالأداء المتميز للعاملين في المختبرات وبنوك الدم. وهو ما مكن العاملين من الحصول على الاعترافات المحلية والدولية أيضاً، من خلال جهود فريق العمل المتجانس». ودعا الجميع إلى «التبرع بالدم، والاستفادة من الحملة التي ستقام خلال الأيام المقبلة، لإنقاذ حياة مرضى آخرين، لاسيما من ذوي الفصائل النادرة، التي تتطلب وجود متبرعين يتواجدون في شكل منتظم». وكان المختبر الإقليمي وبنك الدم، أقاما أمس، حفلة لتكريم 90 متبرعاً بالدم، ممن سبق لهم التبرع بين 40 إلى 70 مرة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يصادف 14 حزيران (يونيو) من كل عام.