أعلنت شركة «سوليدير» اللبنانية انضمام بيروت الى يوم الجاز الدولي (International Jazz Day) الذي تحتفلُ به عواصمُ العالمِ سنوياً في 30 نيسان (أبريل) الجاري. وقالت مديرة العلاقات العامة والاعلام في «سوليدير» رندة الارمنازي: «يشرفُنا ان نتعاونَ مع منظمة «يونيسكو» في إحياء هذا اليوم العالمي للمرةِ الاولى في بيروت على أن يُضاف الى قائمة المحطات الموسيقية السنوية البارزة التي أطلقتها «سوليدير» منذ تأسيسها». فمنذ عام 2004 تُنظم الشركة مهرجان بيروت للجاز بمشاركة فرق محلية وعالمية بارزة وشخصيات فنية تحمِلُ لقب «سفراء يونيسكو للجاز». كما وضعت «سوليدير» بيروت على الخريطة العالمية، بتنظيم «عيد الموسيقى العالمي» سنوياً، والذي نال جائزةَ افضل مهرجانٍ موسيقي في لبنان في العام 2012. ومن بين أهدافه تشجيع المواهب اللبنانية الشابة بإعطائها منبراً لتطوير أعمالها الموسيقية والسير قُدماً في مسيرتها الفنية. وانطلاقاً من حِرص المؤسسة على جعلِ بيروت في قلب النشاطات الثقافية العالمية وتشجيعاً منها للفِرَقِ اللبنانيةِ المخضرمة منها والشابة، قررت «سوليدير» ان يكون الانطلاق لبنانياً بامتياز مع ست فرق هي: «رائد الخازن»، الترويكا، «The Real Deal Blues Band»، «سداسية أرتور ساتيان»، «وليد طويل»، و «Little Tomatoes». ودعت أرمنازي الى حضور الحفلة المجانية التي ستقام الثلاثاء المقبل في شارع الاروغواي، امام حديقة سمير قصير، وسط بيروت، السابعة مساء. كما أكدت اهمية هذا الحدث الذي سُيصبحُ تقليداً سنوياً تماشياً مع المبادئ التي رسختها منظمة «يونيسكو» في ترسيخ الحوار والانفتاح عبر لغة الموسيقى، والتي «سنعمل جاهدين على تعزيزها من خلال المحافظة على استمرارية هذا النشاط وتطويره وخلق منابر جديدة للتفاعلِ الثقافي بين الموسيقيين اللبنانيين والعالميين». وقال ممثل «يونيسكو» جوزيف كريدي إن «موسيقى الجاز تتكلم لغة الحرية التي تفهم معانيها كل الثقافات. وهذه الاهداف ذاتها هي التي تسترشد بها «يونيسكو» في جهودها الرامية الى مدّ جسور الحوار والتفاهم بين جميع الثقافات والمجتمعات. ان موسيقى الجاز تربط بين البشر والثقافات والعالم. وهذه هي رسالتنا».