تستضيف بيروت في الحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري النسخة الثانية عشر من عيد الموسيقى والتي ينظمها المركز الفرنسي في لبنان وشركة "سوليدير" برعاية وزارة الثقافة، بحيث تتضمن سلسلة من الاحتفالات والنشاطات الموسيقية والثقافية في بيروت ومناطقها بمشاركة فنانين وموسيقيين لبنانيين وعالميين. جاء الإعلان عن انطلاق المهرجان خلال مؤتمر صحفي عُقد في الزيتونة في بيروت، لفت خلاله مدير عام "سوليدير" منير الدويدي إلى أن المهرجان يحشد سنويا جمهورا غفيرا في ساحات ومواقع عدة وسط بيروت، مما يضع العاصمة في مصاف العواصم العالمية من حيث المعارض القيّمة والحفلات والفنانين والموسيقيين العالميين، موضحا أن عيد الموسيقى القادم يتميز ببرنامج فني متنوع، لا سيما بعد أن باتت الواجهة البحرية تستقطب أضخم الحفلات في لبنان. وتستمر شركة سوليدير من خلال إستراتيجيتها الثقافية في تنظيم ودعم نشاطات ثقافية وفنية متنوعة تضع بيروت في مصاف العواصم العالمية، بدءً من عيد الموسيقى السنوي العالمي إلى مهرجان "بيروت جاز" ومهرجان "بيروت ترتّل" في فترة أعياد الميلاد، إلى المعارض الفنية القيمة والحفلات لفنانين وموسيقيين عالميين. وركز ميشال دوشادرفيان ممثل وزير الثقافة اللبناني على أهمية الموسيقيين، متمنياً لو أنها كانت الطائفة الأخيرة التي أضيفت إلى طوائف لبنان لأنها الطائفة الأهم. وأعرب سفير رومانيا في لبنان دانيال تناس عن شراكة بلاده في مختلف النشاطات الثقافية اللبنانية، خصوصا أن لبنان يعد رمز الثقافة الشرقية. هذا ويتضمن البرنامج حفلات موسيقية وأداءات تجتمع بتيارات واتجاهات فنية من كل ثقافات العالم من حفلات الروك والجاز والفولك والموسيقى الإلكترونية والبوب والبلوز وفرق كورال لتانيا قسيس وموسيقى الهيب هوب وبوب عربي وكلاسيك مع فرقة غبريال عبد لنور، فضلاً عن مواعيد الموسيقى الكلاسيكية والغناء الكلاسيكي في كنائس العاصمة من بينها مشاركة لمارك رعيدي (تينور) وكارما طعمة (سوبرانو)، إلى جانب مشاركة العشرات من الأسماء الفنية والموسيقية من ثقافات متعددة.