أكد رئيس اللجنة الفنية في جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء الدكتور عمر بايمين أن 17214 من منسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء خضعن لبرامج توعية وتثقيف عن سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وطريقة الكشف الذاتي، وشارك في هذه البرامج 14835 طالبة، و2024 معلمة، و354 إدارية على مدى خمسة أيام متتالية، مشيراً إلى أن سيارة الكشف المتنقلة «الماموجرام» استقبلت خلال خمسة أيام خمسين سيدة ممن تنطبق عليهن شروط الفحص وهن ممن تجاوزن ال 40 عاماً. وأوضح أن معرض التوعية بمرض السرطان الذي أقامته جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، و سرطان الأطفال في مجمع العثيم مول التجاري بالتعاون مع مستشفى الأمير سعود بن جلوي بمدينة المبرز الأسبوع الماضي استقبل أكثر من 6 آلاف زائر وزائرة، خلال مدة المعرض الذي استمرت فعالياته خمسة أيام، شاهدوا الكثير من الفعاليات التي قدمتها فرقة عالم فلة الترفيهية التابعة للمكتب الرئيس لرعاية الشباب في الأحساء. وأضاف أن المعرض تزامن مع الدورة العالمية الثانية لتأهيل وتطوير مهارات المثقفات الصحيات لسرطان الثدي، والتي أقيمت في قاعة هجر في أمانة الأحساء واستمرت خمسة أيام شارك فيها 200 مشاركة ما بين طبيبة وممرضة ومثقفة صحية وأخصائية أشعة وأخصائيات التغذية ومساندات في الحملات التوعوية، وعضوات لجنة الأمل النسائية في جمعية مكافحة السرطان الخيرية، وأقيمت خلال هذه الدورة 7 ورش عمل قدم فيها 50 محاضرة توعوية وتثقيفية وصحية، واعتماد 30 ساعة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأوضح بايمين أن الحملات التثقيفية والمعارض التوعوية التي تقيمها الجمعية، بالإضافة إلى الدورات العلمية والمؤتمرات المتخصصة والعالمية التي يقيمها مستشفى الأمير سعود بن جلوي، بين فترة وأخرى، تعتبر من الوسيلة الناجحة لتوعية المجتمع وتثقيفهم وتعريفهم بمرض السرطان عامة وسرطان الثدي خاصة لكونه أكثر الأمراض انتشاراً في الأحساء. مشيراً إلى أن سرطان الثدي يحتاج من الجميع التعاون والحرص على الكشف المبكر من خلال العيادات المتواجدة حالياً في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، والملك فهد، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى مدينة العيون، حتى نستطيع اكتشافه مبكراً والحد من انتشاره بين نساء الأحساء.