سانتياغو – أ ب – طلبت ايزابيل الليندي ابنة الرئيس التشيلي الراحل سلفادور الليندي الذي قُتل خلال انقلاب عسكري في 11 ايلول (سبتمبر) 1973، من الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا كشف أي وثائق سرية تلقي الضوء على دور محتمل لبرازيليا في الانقلاب العسكري. ويأتي طلب الليندي، بعدما أفادت وثائق رُفعت عنها السرية أخيراً، بأن الرئيس الاميركي الراحل ريتشارد نيكسون ناقش مع نظيره البرازيلي الجنرال اميليو ميديتشي عام 1971، القيام بجهد مشترك لإطاحة الليندي وفيدل كاسترو. وكتبت ايزابيل على صفحتها على موقع «تويتر»: «أجدد طلبي للرئيس لولا لرفع السرية عن وثائق، ومعرفة القصة الحقيقية للتدخل في أميركا اللاتينية في سبعينات القرن العشرين». وأشارت الى ان ثمة «تغييراً كبيراً بين سياسة اميركا اللاتينية خلال عهد (الرئيس الاميركي باراك) اوباما الذي دان انقلاب هندوراس، وتلك التي اعتمدها نيكسون ومؤامرته ضد سلفادور الليندي».