أعلنت قيادة قوات الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحج أمس، عن تخصيصها أكثر من 960 فرقة للدراجات النارية للقيام بأعمال الإشراف الوقائي ومتابعة اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان الحجاج ومخيماتهم بالمشاعر وكافة الأماكن التي يوجد بها ضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وأوضح مساعد قائد المنطقة السابعة بمشعر مزدلفة الرائد سعيد العسيري أن جميع المشاعر مقسمة إلى مربعات ومناطق، يمثل كل منها نطاق عمل عدد من فرق الدراجات النارية، مشيراً إلى وجود 33 دراجاً على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل يعملون بالمنطقة السابعة بمشعر مزدلفة، والتي تحتوي على 14 مربعاً وتستوعب ما يقرب من 70 ألف حاج، وقد يصل إلى 100 ألف حاج. وأضاف أن فرق الدراجات النارية في المنطقة السابعة تؤدي مهماتها وفق خطة موحدة في رصد أية مخالفات لاشتراطات السلامة في المخيمات، كذلك أعمال الكشف الوقائي على المنشآت والمرافق كافة في المشاعر، مثل منطقة السدود بمشعر مزدلفة. وأشار إلى أن فرق الدراجات النارية ضمن مهماتها في الحج مسؤولية منع استخدام الغاز المسال في المشاعر المقدسة والتأكد من سلامة استخدام المواد البديلة للغاز وسلامة مخارج الطوارئ في مخيمات الحجيج، وتستفيد قوات الدفاع المدني في حج هذا العام من قدرة فرق الدراجات النارية على النفاذ من الزحام والاختناقات المرورية في أعمال التدخل الأولى لمباشرة الحوادث من خلال تجهيز الدراجات النارية بوسائل الإطفاء والاتصال وتمرير البلاغات لأقرب الوحدات الميدانية بينما تتولى مجموعات الدراجات النارية لأعمال الإشراف الوقائي مسؤولية تشغيل مآخذ الحريق والتأكد من قدرة القائمين على خدمة الحجاج بالمخيمات من استخدام وسائل الإطفاء وخراطيم المياه والتأكد من جاهزية هذه الوسائل في كل مخيم وصلاحيتها للاستخدام والمحافظة على بقاء مخارج الطوارئ مفتوحة. كما تتولى فرق الدراجات النارية للإشراف الوقائي مصادرة أية حاويات للغاز، والتأكد من سلامة مجاري تصريف مياه الأمطار والسيول، إضافة إلى التدخل السريع، باستخدام وسائل المكافحة المتوافرة في المخيمات أو تجهيزات الدراجات النارية من وسائل الإطفاء.