أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، اكتشاف دلائل على وجود غاز صخري بعد إجراء مسوح زلزالية في أقاليم قونية وأنقرة وكيرشهر في وسط تركيا. وأعلن مسؤولون في قطاع الطاقة أن تركيا تأمل في اكتشاف احتياطات من الغاز الصخري كبيرة بما يكفي لخفض الاعتماد على واردات الطاقة، وأنها تجري محادثات مع شركات أجنبية في شأن التوسع في عمليات التنقيب بعد مؤشرات أولية إيجابية. العراق من جانب آخر، أعلنت شركة «غلف كيستون» البريطانية للتنقيب مزيداً من الاكتشافات النفطية في إقليم كردستان العراق وأن منشآت الإنتاج في حقل «شيكان» العملاق ستبدأ العمل بحلول آذار (مارس). وأشارت إلى أن «أو إم إل» المجرية، شريكتها في امتياز «أكري بيجيل» في كردستان العراق اكتشفت نفطاً في بئر استكشافية وهو ثاني اكتشاف في منطقة الإمتياز، لافتة الى أنها ستبدأ الإنتاج من حقل «شيكان» في آذار (مارس). وفي عمّان أعلن السفير العراقي جواد هادي أن مدّ أنبوب لنقل النفط الخام العراقي عبر الأراضي الأردنية الى مرافئ التصدير في ميناء العقبة على ساحل البحر الأحمر، سيوفر عائدات مالية للأردن تصل الى ما بين بليونين وثلاثة بلايين دولار سنوياً. وقال «الأنبوب الذي سيبنى لنقل النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة جنوب العراق إلى الأردن إلى ميناء العقبة الأردني سينقل 2.25 مليون برميل من النفط الخام يومياً، حيث سيتم مد خط إلى الاردن لنقل مليون برميل يومياً وفي مرحلة لاحقة الى سورية بالطاقة ذاتها». إيران ومن اليابان، أشار مصدر في تجارة النفط إلى أن «جيه أكس نيبون أويل أند إنرجي»، أكبر مشترٍ ياباني للخام الإيراني، قلصت مشترياتها بموجب اتفاق سنوي بنسبة 12 في المئة ما يضمن أن تبقى اليابان بمنأى عن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وأوضح أن الخفض سيقلّص واردات الشركة من إيران عشرة آلاف برميل يومياً عن مستواها قبل سنة لتصل إلى 73 ألف برميل يومياً. وينطوي ذلك بأسعار اليوم على خسارة 420 مليون دولار لإيران عن العام بأكمله وفق حسابات وكالة «رويترز». الأسعار الى ذلك انخفضت أسعار النفط أمس بعد ان أبطلت توقعات لزيادة المعروض السعودي مفعول حالة من التفاؤل في شأن الاقتصاد العالمي ساهمت في تعزيز توقعات الطلب. وانخفض سعر خام «برنت» تسليم نيسان (ابريل) 40 سنتاً إلى 117.12 دولار للبرميل بعد ارتفاعه للمرة الأولى على مدى أربع جلسات أول من أمس. وزاد الخام الأميركي 16 سنتاً إلى 96.82 دولار. وتوقعت مصادر أن ترفع السعودية إنتاجها في الربع الثاني من العام لتلبية الطلب المتنامي من الصين ودعم التعافي الاقتصادي في مناطق أخرى. وقال المحلل لدى «بتروماتريكس»، اوليفيه جاكوب «الأسعار المرتفعة بدأت تؤثر في الطلب... دخلنا منطقة سعرية تضر به».