أعلن حاكم فيجي فوريك «فرانك» بينيامارا، وهو ضابط بحرية سابق استولى على السلطة مرتين من خلال انقلابين عسكريين، فوزه في أول انتخابات ديموقراطية تشهدها الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، بعد حكم عسكري دام 8 سنوات. وحظيت الانتخابات التي نُظمت الأربعاء الماضي بإشادة واسعة من 92 مراقباً دولياً، على رغم اتهامات وجهتها المعارضة بحدوث تلاعب. وبعد فرز 90 في المئة من الأصوات، ألقى بينيامارا خطاب نصر شكر خلاله القوات المسلحة لوقوفها الى جانبه منذ عام 2000. وقال: «أشعر بتكريم كبير وتواضع، لوضع شعب فيجي ثقته فيّ لقيادته إلى ديموقراطية جديدة وحقيقة. وعدي القاطع هو أننا سنحكم لمصلحة كل شعب فيجي». ويتولى بينيامارا (62 سنة) رئاسة الوزراء في فيجي منذ عام 2007. وبدا أن حزب «فيجي أولاً» الذي يتزعّمه بينيامارا، في طريقه للفوز بغالبية المقاعد ال50 في البرلمان، بعدما ضمن 59 في المئة من الأصوات، متقدماً «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» الذي نال 28 في المئة من الأصوات.