توجه الناخبون في فيجي الى مراكز الاقتراع اليوم، للمرة الاولى في 8 سنوات عقب قرار المجلس العسكري الحاكم في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ، بأن الوقت مناسب لبدء مرحلة انتقالية للعودة الى الحكم الديموقراطي. وشهدت فيجي التي تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة والواقعة على بعد حوالي 3200 كيلومتراً شرق استراليا، أربعة انقلابات منذ 1987 كان أحدثها في 2006 وقاده قائد الجيش السابق فوريك "فرانك" لبينيامارا الذي حقق حزبه "فيجي أولاً" تقدماً قوياً في الفترة السابقة على الانتخابات العامة. وتتنافس سبعة احزاب سياسية ومرشحان مستقلان على التمثيل في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 50 مقعداً، وعلى رغم أن حزب "فيجي أولاً" تعرض لانتقادات لاستخدامه وسائل الاعلام المملوكة للدولة للتغطية على أصوات الأحزاب الأخرى، فإن النتيجة تبقى غير محسومة. وبمقتضى دستور جرى إقراره في 2013، يتعين تشكيل حكومة في غضون 17 يوماً من الانتخابات. ولأن فيجي المؤلفة من 300 جزيرة وعدد سكانها حوالي 900 ألف نسمة ولم تجر انتخابات على مدى عقد تقريباً، فإن حوالي 20 في المئة من السكان سيصوتون للمرة الاولى. ومن المنتظر أن يبدأ ظهور النتائج الأولية في وقت متأخر اليوم بعد إغلاق مراكز الاقتراع.