شهدت الضفة الغربية أمس تظاهرات واعتصامات تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض الى قصف اسرائيلي متواصل، شارك فيها قادة من حركة «حماس» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، فضلاً عن ناشطين وقادة مجموعات شبابية. وهتف المتظاهرون في رام الله مطالبين الفصائل في غزة بقصف المدن الاسرائيلية رداً على اغتيال نائب القائد العام ل «كتائب عز الدين القسام» أحمد الجعبري، كما طالبوا بإنهاء الانقسام الداخلي. ووجهت دعوات الى اقامة مسيرات بعد صلاة الجمعة في مدن الضفة تضامناً مع غزة. واعتبرت السلطة الفلسطينية الحرب الاسرائيلية على غزة حرباً على مشروعها الرامي الى رفع مكانة فلسطين لدى الأممالمتحدة الى «دولة غير عضو» على حدود عام 1967. وقال مفوض العلاقات الدولية في حركة «فتح» نبيل شعث ان اسرائيل تحاول عبر عدوانها على غزة اعاقة الخطوة الفلسطينية في الأممالمتحدة والادعاء بأن ولادة دولة فلسطينية ستكون قاعدة لإطلاق الصواريخ على اسرائيل. وأضاف إن القيادة ماضية في اتصالاتها مع دول العالم من اجل وقف العدوان على غزة وحشد التأييد لمشروع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقطع الرئيس محمود عباس أمس جولته الأوروبية وعاد الى رام الله لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، فيما أعلن رئيس الوزراء سلام فياض ان حكومته تعمل على توفير احتياجات المستشفيات في القطاع.