أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس أن غارة إسرائيلية قتلت قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، في غزة أحمد الجعبري. وأكدت الحركة نبأ مقتل الجعبري في بيان على موقعها الإعلامي. فيما أصدر الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قراراً بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، على خلفية العدوان على قطاع غزة. وقال الدكتور ياسر على في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية مساء أمس « الرئيس مرسي قرر توجيه مجهود مصر في الأممالمتحدة وذلك من خلال الدعوة لعقد جلسة طارئة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الأبرياء من الفلسطينيين». كما طالب الرئيس الخارجية المصرية باستدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة وتسليمه رسالة احتجاج على قتل الأبرياء في غزة. وتقدم الرئيس محمد مرسي بخالص التعازي للشعب المصري في استشهاد عدد من أبرياء الشعب الفلسطيني. فيما، أدان الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني باسم دولة قطر الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وقال: «أعزي الضحايا في غزة، وأن هذا الاعتداء الآثم يجب ألا يمر دون عقاب، ويجب على مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن في العالم». وأضاف: «أن مثل هذه القضايا هي التي تجعل التطرف هو المنهاج الذي نرفضه كما نرفض الإرهاب، وهذه الادعاءات غير المسؤولة وغير المبررة هي مدعاة لأن تدان من قبل العالم ولابد من اتخاذ إجراء فيها». من جهتها، قالت مصادر طبية فلسطينية إن «9 أشخاص من بينهم الجعبري، وحارسه الشخصي وطفل صغير، قتلوا في غارات جوية إسرائيلية». وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته «بدأت معركة عسكرية في قطاع غزة تستهدف قيادة حماس وباقي التنظيمات الارهابية العاملة في القطاع» حسبما قال. وأضاف المتحدث أن «الخطوة الأولى في إطار هذه العملية كانت استهداف احمد الجعبري قائد الجناح العسكري لحركة حماس في القطاع». بدورها، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس في بيان رسمي إسرائيل ب «فتح أبواب جهنم» ردًا على اغتيال أبرز قادتها في غارة جوية إسرائيلية.