ينوي "المجلس الوطني السوري"، الانتقال "قريباً جداً" الى سورية للاستقرار في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة، بحسب ما اعلن الاربعاء أحد مسؤوليه السياسيين. وقال جمال الورد المكلف بالعلاقات مع "الجيش السوري الحر" انه سيتم الانتقال خلال ايام الى عمق الأراضي السورية". وافاد مصدر في "المجلس الوطني السوري" ان "المباحثات حول الانتقال الى سورية جارية منذ شهر". واضاف الورد اثناء زيارة لبلدة اطمه في محافظة ادلب (شمال غرب) على الحدود مع تركيا واحدى القواعد الخلفية الرئيسية للمعارضة، ان "رئيس المجلس عبد الباسط سيدا سيزور سورية بانتظام، وسيكون هنا ايضاص اعضاء في اللجنة التنفيذية".