عرقلت لجنة المخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي مساعي الإدارة الأميركية تحويل مساعدات لمصر تبلغ قيمتها نحو نصف مليار دولار. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن النائبة الجمهورية كاي غرانغر، التي ترأس اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب قولها إن علاقة واشنطنبالقاهرة "هي تحت المجهر اليوم أكثر من أي وقت مضى"، بعيد انتخاب محمد مرسي رئيساً للجمهورية، وهو مسؤول سابق في حركة الأخوان المسلمين. وأضافت غرانغر "لا أرى حاجة فورية لضخ مبلغ 450 مليون دولار إلى مصر، ولا يمكنني دعم هذا القرار في الوقت الحالي". ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت أخطرت الكونغرس أنها تعتزم تحويل 450 مليون دولار إلى مصر لمساعدة نظام الحكم الجديد هناك. وأشارت إلى أن العلاقات المصرية الأميركية اتسمت بالتوتر خاصة بعد مهاجمة السفارة الأميركية في القاهرة احتجاجا على بث فيلم أنتج في الولاياتالمتحدة واعتبر مسيئا للنبي محمد. غير أن إدارة أوباما تعهدت بالمضي قدماً في برنامج مساعدات حجمه مليار دولار للقاهرة وهو موقف عززته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون هذا الأسبوع عندما التقت الرئيس المصري محمد مرسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.