اكتشفت حملة توعوية حول «السكري»، وجود هذا المرض بين مئتي شخص، من أصل خمسة آلاف، خضعوا للفحص. ونظمت الحملة جمعية «السكر والغدد الصماء» في المنطقة الشرقية، التي أطلقت الحملة خلال شهر رمضان المبارك في أحد المجمعات التجارية في مدينة الخبر. ودعت فيها إلى «تبني السلوكيات الصحية والغذائية في هذا الشهر الكريم، للتخلص من الوزن الزائد»، بعدما حذرت من زيادة في أوزان الصائمين، وقدرتها بخمسة كيلوغرامات. ودعت الجمعية، من اكتشفت لديهم حالات إصابة بالسكري، إلى متابعة حالاتهم الصحية واستكمال عمليات الرعاية. وقال مدير الجمعية الدكتور سليمان الفهيد: «إن هذه الحملة، التي اختتمت أول من أمس، واستمرت يومين، جاءت مكملة للأنشطة التثقيفية التي تقوم بها الجمعية، في شهر رمضان، لتثقيف المجتمع ومرضى السكري وعوائلهم حول الصيام الصحي، وطرق تجنب الوزن الزائد، وبيان الطرق الصحيحة للتسوق الصحي، والتشديد على ممارسة التمارين الرياضية خلال ساعات المساء». وأوضح الفهيد، في تصريح صحافي، أن «الحملة احتوت أركاناً عدة، منها جزء للأطفال، يعرض نماذج صحية وغذائية للأطعة المفيدة، ويشجع الأطفال على تناول الطعام الصحي المتوازن، وتجنب الأطعمة عالية الدهون. إضافة إلى ركن خاص بصحة المرأة، إذ تم قياس سكر الدم ووزن الجسم، وتم إلقاء الضوء على أهمية المحافظة على الوزن الصحي للسيدات، ومكافحة السمنة وهشاشة العظام، وكذلك ركن خاص للرجال، تضمن قياس مؤثر كتلة الجسم والسكر وضغط الدم. كما تم توزيع مواد تثقيفية لها علاقة بالصوم الصحي الآمن». وجرى على هامش الحملة، توزيع مجلة «السكري والحياة»، وهو العدد الأول لها، ويتطرق العدد لمواضيع حول صحة المرأة، والسكري والطفل، والسكري والحج والعمرة، وإرشادات عامة للطلاب والطالبات، والحياة المدرسية للطالب المصاب بالسكري. وكانت الجمعية تلقت إشادة ورسائل شكر من الاتحاد الدولي للسكري، ومن جمعيات السكر الخليجية والعربية، بعد الاطلاع على هذه المجلة، التي تنوي الجمعية توزيعها على المستشفيات والمراكز المعنية بمرضى السكر في المملكة ودول الخليج العربي.