أعلنت كينيا منع المسافرين الآتين من غينياوليبيريا وسيراليون، من دخول أراضيها منذ بعد غد، تجنباً لانتشار فيروس «إيبولا» الذي تُعتبر الدول الثلاث بؤراً له. وأشارت شركة الخطوط الجوية الكينية التي لا تقوم أصلاً برحلات إلى كوناكري، إلى أنها ستجمّد رحلاتها إلى فريتاون ومونروفيا، بدءاً من بعد غد أيضاً، «استناداً إلى تقويم الخطر من وزارة الصحة الكينية». ولفتت إلى أنها ستتابع رحلاتها إلى نيجيريا وغانا، مستدركة أنها تحتفظ بحقها في إلغاء رحلاتها إلى أي وجهة، إذا تطلب الأمر. ولم تُسجل إي إصابة ب»إيبولا» في كينيا، لكن وزير الصحة جيمس مشاريا قال إن «الحكومة الكينية قررت تجميد دخول المسافرين الآتين أو الذين مرّوا من الدول الأفريقية الثلاث التي مسّها فيروس إيبولا، وهي سيراليون وغينياوليبيريا، موقتاً إلى كينيا». وأضاف إن هذا التدبير اتُخذ «حرصاً على الصحة العامة»، مستدركاً انه لا يشمل خبراء الصحة الذين يعملون على مكافحة الوباء، أو الكينيين العائدين إلى بلادهم من الدول الثلاث. لكنه ذكر أن هؤلاء سيخضعون لرقابة مشددة وقد يوضعون في حجر صحي. إلى ذلك، أعلن وزير الصحة النيجيري اونيبوشي شوكوو أن 12 شخصاً أثبتت تحاليل إصابتهم بالفيروس، توفي منهم أربعة، مشيراً إلى أن 189 شخصاً يخضعون لمراقبة في لاغوس وستة في اينوغو جنوب شرقي البلاد. ولفت إلى شفاء خمسة مرضى خضعوا لعلاج، لكنه ذكر أن دواءً تجريبياً كانت نيجيريا تأمل باستخدامه، لم ينل موافقة اللجنة أخلاقيات الصحة العامة في البلاد. وفي ليبيريا، قال عاملان في قطاع الصحة في العاصمة مونروفيا إن مسؤولي الرعاية الصحية في البلاد أعطوا 3 جرعات من دواء «زي ماب» التجريبي، لثلاثة أطباء مصابين بفيروس «إيبولا»، هم اثنان من ليبيريا ونيجيري. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا أن شخصاً يُشتبه في إصابته بفيروس «إيبولا»، عُزل في مستشفى متخصص في أليكانتي غرب البلاد.